متي يجب الابتعاد عن «اليوغا» أثناء الحمل؟
أشارت دراسة أميركية إلى أنه رغم النصائح الموجهة للنساء بالابتعاد عن بعض تمارين اليوغا في شهور الحمل الأخيرة فإن الكثير من هذه التمارين قد لا تمثل مشكلة للأم أو الجنين.
وقد يكون لليوغا مزايا كثيرة خلال الحمل، بما في ذلك مساعدة النساء على الحفاظ على المرونة وقوة العضلات وتمارين التنفس التي يمكن أن تفيد أثناء الولادة.
لكن في المراحل الأخيرة من الحمل كثيرا ما يجرى تحذير النساء من التمارين التي تتطلب منهن الاستلقاء على الظهر، مثل "وضع الرضيع السعيد" أو وضع "الكلب الذي ينظر لأسفل" الذي قد يقلص الدورة الدموية للجنين ويساهم في ارتفاع معدل ضربات قلبه.
ولمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكون للحذر ما يبرره، تابع الباحثون معدل ضربات قلب أجنة أثناء ممارسة أمهاتهن ومجموعهن 25 امرأة في الأسابيع الأخيرة من الحمل تمارين اليوغا العادية.
وأوضحت الدراسة التي قام بها الباحثون ونشرت في مطبوعة طب النساء والتوليد أن معدل ضربات القلب عند الأجنة ظل طبيعيا أثناء كل التمارين ولم ترد شكاوى من النساء من انخفاض حركة الجنين أو حدوث انقباضات أو تسرب سائل أو نزيف مهبلي خلال الأربع والعشرين ساعة اللاحقة لجلسات اليوغا.
وقالت ريتشل بوليس التي قادت فريق الباحثين في المركز الطبي بجامعة جيرزي شور وتعمل حاليا كأخصائية في طب النساء بمستشفى كوسير للأطفال في لويسفيل بكنتاكي عبر البريد الإلكتروني "رغم أنها دراسة أولية فإنني توصلت إلى أنه لم تكن هناك تغييرات مضرة لصحة الأم أو الجنين جراء التمارين الستة والعشرين التي أخضعناها للدراسة".