قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أسماء أبواب الجنة «الثمانية» فى السنة النبوية


قالت دار الإفتاء المصرية إن عدد أبواب الجنة ثمانية أبواب، مستشهدة بما ورد عن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَن لاَ إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَىَ عَبْدُ اللهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ»، أخرجه البخاري في صحيحه.
وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أنه قد جاءت بعض الأحاديث التي تبين بعض أسماء هذه الأبواب، منها:
ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ».
والحديث الذى أخرجه البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة –رضي الله عنه- في حديث شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه: «فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنَ البَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوَابِ».
ومنها ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن الحسن مرسلاً: «إِنَّ لِلَّهِ بَابًا فِي الْجَنَّةِ لَا يَدْخُلُهُ إِلَّا مَنْ عَفَا عَنْ مَظْلمَةٍ» كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري (7/ 28).
وأوضحت أنه قد اختلف شراح الحديث في أسماء البقية بعد أن اتفقوا على تسمية الأربعة الأولى، وقد قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (7/ 118) : «قال القاضي: وقد جاء ذكر بقية أبواب الجنة في حديث آخر في باب التوبة، وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وباب الراضين، فهذه سبعة أبواب جاءت في الأحاديث، وجاء في حديث السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم يدخلون من الباب الأيمن، فلعله الباب الثامن».
وتابعت: «وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 28) : "وقع في الحديث ذكر أربعة أبواب من أبواب الجنة..، وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك، وأما الثلاثة الأخرى فمنها: باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، ومنها: الباب الأيمن، وهو باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه ولا عذاب، وأما الثالث: فلعله باب الذكر، فإن عند الترمذي ما يومئ إليه، ويحتمل أن يكون باب العلم، والله أعلم، ويحتمل أن يكون المراد بالأبواب التي يدعى منها أبواب من داخل أبواب الجنة الأصلية لأن الأعمال الصالحة أكثر عددا من ثمانية"».