قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، إن الله ضرب االمثل بامرأة نوح وامرأة لوط؛ ليبين أنه لا يغني في الآخرة أحد عن أحد مهما كان قريبا أو نسيبا إذا فرق بينهما الدين؛ ولذلك فقد حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهله من ترك العمل اعتمادا على قرابتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «لا يأتوني الناس بأعمالهم وتأتوني بأحسابكم وأنسابكم»، وقال لابنته فاطمة: «يا فاطمة بنت محمد اعملي فلن أغني عنك من الله شيئا».
وأضاف «واصل»، فى فتوى له، أن امرأة نوح وامرأة لوط على الرغم من أنهما كانتا تحت نبيين من أنبياء الله عز وجل لم ينقذهما من عذاب الله حينما خالفتا أمر الله تعالى، والخيانة هنا معناها الخيانة في الدين، فقد كانتا كافرتين كما ذكر بعض المفسرين، أو كانتا عاصيتين كما ذكر البعض الآخر؛ لأن امرأة نوح كانت تقول للناس: إنه مجنون، وامرأة لوط كانت تخبر الناس بأضيافه، وقيل: كانتا منافقتين، وقيل: خيانتهما النميمة.
وأكد أن الخيانة هنا ليست الخيانة بالمعنى المتعارف عليه وهو ارتكاب جريمة الزنا، فقد روى ابن عباس -رضي الله عنهما- قوله: «ما بغت امرأة نبي قط»، وهذا إجماع من المفسرين، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ ؛ لأن الخبث معناه الرديء والدون من القول.
وتابع: «ويكون معنى الآية: الكلمات الخبيثات من القول للرجال الخبيثين والخبيثون من الناس للخبيثات من القول، وهذا أحسن ما قيل في هذه الآية على ما ذكره القرطبي في تفسير الآية».قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، إن الله ضرب االمثل بامرأة نوح وامرأة لوط؛ ليبين أنه لا يغني في الآخرة أحد عن أحد مهما كان قريبا أو نسيبا إذا فرق بينهما الدين؛ ولذلك فقد حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهله من ترك العمل اعتمادا على قرابتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «لا يأتوني الناس بأعمالهم وتأتوني بأحسابكم وأنسابكم»، وقال لابنته فاطمة: «يا فاطمة بنت محمد اعملي فلن أغني عنك من الله شيئا».
وأضاف «واصل»، فى فتوى له، أن امرأة نوح وامرأة لوط على الرغم من أنهما كانتا تحت نبيين من أنبياء الله عز وجل لم ينقذهما من عذاب الله حينما خالفتا أمر الله تعالى، والخيانة هنا معناها الخيانة في الدين، فقد كانتا كافرتين كما ذكر بعض المفسرين، أو كانتا عاصيتين كما ذكر البعض الآخر؛ لأن امرأة نوح كانت تقول للناس: إنه مجنون، وامرأة لوط كانت تخبر الناس بأضيافه، وقيل: كانتا منافقتين، وقيل: خيانتهما النميمة.
وأكد أن الخيانة هنا ليست الخيانة بالمعنى المتعارف عليه وهو ارتكاب جريمة الزنا، فقد روى ابن عباس -رضي الله عنهما- قوله: «ما بغت امرأة نبي قط»، وهذا إجماع من المفسرين، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ ؛ لأن الخبث معناه الرديء والدون من القول.
وتابع: «ويكون معنى الآية: الكلمات الخبيثات من القول للرجال الخبيثين والخبيثون من الناس للخبيثات من القول، وهذا أحسن ما قيل في هذه الآية على ما ذكره القرطبي في تفسير الآية».