قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحة العالمية: أكل اللحوم الحمراء والمصنعة والبسطرمة يصيب بالسرطان

×


أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يفيد أن أكل اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وراجعت الوكالة الخاصة ببحوث السرطان في المنظمة أدلة بشأن اللحوم المصنعة، وتوصلت إلى أن أكل 50 جراماً من لحم الخنزير، أو البسطرمة، أو النقانق، كل يوم يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أما النتائج بالنسبة للحوم الحمراء فقد كانت أقل تأكيداً، إذ لم تظهر الدراسة إلا دليلاً محدوداً بشأن أثر أكل لحم البقر، والخنزير، والضأن، في الإصابة بالسرطان، وانتقدت الشركات المصنعة للحوم التقرير قائلة إنه ينظر فقط في أضرار نظرية، وكانت الهيئة المعنية بدراسة ومكافحة السرطان في المنظمة قد بدأت مراجعة أدلة بشأن إذا كانت اللحوم الحمراء والمصنعة تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة وغيرها من أنواع السرطان.
لكن وزارة الصحة البريطانية أشارت إلى أن تناول اللحوم الحمراء قد يكون جزءاً من غذاء صحي، وتشمل اللحوم الحمراء لحم البقر والضأن ولحم الخنزير، وتبدو ذات لون داكن أكثر من اللحوم البيضاء، مثل الدواجن وذلك بسبب ارتفاع مستويات الهيموجلوبين والميوجلوبين والحديد والبروتينات الملازمة للأكسجين والتي تكون موجودة في الدم والعضلات، وتشمل اللحوم المصنعة لحم الخنزير المقدد والنقانق والسلامي ولحم الخنزير.
وبحسب موقع "بي.بي.سي. الإخباري"، تنصح وزارة الصحة البريطانية باستهلاك اللحوم أو منتجات اللحوم الصحية مثل اللحوم القليلة الدهون وقطع اللحم المفروم الصغيرة، وخفض تناول اللحوم المصنعة، فاللحوم هي مصدر جيد للبروتين وفيتامينات ب، والمعادن مثل الحديد والزنك.
وبحسب أحدث الدراسات الخاصة بالأنظمة الغذائية في بريطانيا، فإن الأشخاص البالغين يستهلكون في المتوسط نحو 71 جراماً من اللحوم الحمراء يومياً، وقال "لويس ليفي" رئيس قسم علوم التغذية في هيئة الصحة العامة بانجلترا إن الهيئة ستدرس التقرير، وأوضح أنه في الوقت نفسه إن الإرشادات الرسمية تتمثل في ضرورة أن يستهلك الناس كميات من اللحوم لا تزيد على 70 جراماً يومياً في المتوسط، أي على سبيل المثال قطعتين من النقانق أو شرائح من لحم الخنزير المقدد.
وأضاف "ليفى" أن الدراسات التي أجروها أظهرت أن الكثيرين منا يتناول كميات كبيرة جدا من اللحوم الحمراء والمصنعة التي قد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون، وأشار إلى أن اللحوم الحمراء قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح، وهو ما يجب على الكثير من الناس التقليل منه.
وقال الدكتور "ايان جونسون" من معهد أبحاث الأغذية في تعليقه على التقارير الإعلامية، التي نشرت الجمعة وأشارت إلى أن الأغذية مثل لحم الخنزير المقدد والبرغر والنقانق قد تمثل خطورة من حيث الإصابة بالسرطان، إن هناك أدلة على وجود صلة بين استهلاك اللحوم المصنعة وسرطان المعدة، لكن حجم تاثيرها صغير نسبياً، والآلية غير محددة بشكل جيد.
وأضاف "جونسون" بالتأكيد من غير المناسب الإشارة إلى أن أي تأثير سلبي لتناول لحم الخنزير المقدد والنقانق على الإصابة بسرطان المعدة، يماثل مخاطر دخان التبغ المليء بمواد كيميائية معروف أنها مسببة للسرطان، والذي يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين بأكثر من 20 ضعفاً تقريباً.
وقال البروفيسور "روبرت بيكارد" الأستاذ بجامعة كارديف وعضو الهيئة الاستشارية للحوم، التي أسسها العاملون في بيع وتصنيع اللحوم، إنه "لا يوجد نوع من الطعام يسبب الإصابة بالسرطان"، وأكد أن الأولويات القصوى للوقاية من السرطان تظل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن طبيعي للجسم وتجنب تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
ومنذ عام 1971 خضعت أكثر من 900 مادة من بينها مواد وكيمياويات نستخدمها في حياتنا اليومية باستمرار، للتقييم من جانب علماء متخصصين في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وحدد الخبراء أكثر من 400 من هذه المواد على أنها مسرطنة أو ربما تكون مسببة للسرطان.أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يفيد أن أكل اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وراجعت الوكالة الخاصة ببحوث السرطان في المنظمة أدلة بشأن اللحوم المصنعة، وتوصلت إلى أن أكل 50 جراماً من لحم الخنزير، أو البسطرمة، أو النقانق، كل يوم يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أما النتائج بالنسبة للحوم الحمراء فقد كانت أقل تأكيداً، إذ لم تظهر الدراسة إلا دليلاً محدوداً بشأن أثر أكل لحم البقر، والخنزير، والضأن، في الإصابة بالسرطان، وانتقدت الشركات المصنعة للحوم التقرير قائلة إنه ينظر فقط في أضرار نظرية، وكانت الهيئة المعنية بدراسة ومكافحة السرطان في المنظمة قد بدأت مراجعة أدلة بشأن إذا كانت اللحوم الحمراء والمصنعة تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة وغيرها من أنواع السرطان.
لكن وزارة الصحة البريطانية أشارت إلى أن تناول اللحوم الحمراء قد يكون جزءاً من غذاء صحي، وتشمل اللحوم الحمراء لحم البقر والضأن ولحم الخنزير، وتبدو ذات لون داكن أكثر من اللحوم البيضاء، مثل الدواجن وذلك بسبب ارتفاع مستويات الهيموجلوبين والميوجلوبين والحديد والبروتينات الملازمة للأكسجين والتي تكون موجودة في الدم والعضلات، وتشمل اللحوم المصنعة لحم الخنزير المقدد والنقانق والسلامي ولحم الخنزير.
وبحسب موقع "بي.بي.سي. الإخباري"، تنصح وزارة الصحة البريطانية باستهلاك اللحوم أو منتجات اللحوم الصحية مثل اللحوم القليلة الدهون وقطع اللحم المفروم الصغيرة، وخفض تناول اللحوم المصنعة، فاللحوم هي مصدر جيد للبروتين وفيتامينات ب، والمعادن مثل الحديد والزنك.
وبحسب أحدث الدراسات الخاصة بالأنظمة الغذائية في بريطانيا، فإن الأشخاص البالغين يستهلكون في المتوسط نحو 71 جراماً من اللحوم الحمراء يومياً، وقال "لويس ليفي" رئيس قسم علوم التغذية في هيئة الصحة العامة بانجلترا إن الهيئة ستدرس التقرير، وأوضح أنه في الوقت نفسه إن الإرشادات الرسمية تتمثل في ضرورة أن يستهلك الناس كميات من اللحوم لا تزيد على 70 جراماً يومياً في المتوسط، أي على سبيل المثال قطعتين من النقانق أو شرائح من لحم الخنزير المقدد.
وأضاف "ليفى" أن الدراسات التي أجروها أظهرت أن الكثيرين منا يتناول كميات كبيرة جدا من اللحوم الحمراء والمصنعة التي قد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون، وأشار إلى أن اللحوم الحمراء قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح، وهو ما يجب على الكثير من الناس التقليل منه.
وقال الدكتور "ايان جونسون" من معهد أبحاث الأغذية في تعليقه على التقارير الإعلامية، التي نشرت الجمعة وأشارت إلى أن الأغذية مثل لحم الخنزير المقدد والبرغر والنقانق قد تمثل خطورة من حيث الإصابة بالسرطان، إن هناك أدلة على وجود صلة بين استهلاك اللحوم المصنعة وسرطان المعدة، لكن حجم تاثيرها صغير نسبياً، والآلية غير محددة بشكل جيد.
وأضاف "جونسون" بالتأكيد من غير المناسب الإشارة إلى أن أي تأثير سلبي لتناول لحم الخنزير المقدد والنقانق على الإصابة بسرطان المعدة، يماثل مخاطر دخان التبغ المليء بمواد كيميائية معروف أنها مسببة للسرطان، والذي يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين بأكثر من 20 ضعفاً تقريباً.
وقال البروفيسور "روبرت بيكارد" الأستاذ بجامعة كارديف وعضو الهيئة الاستشارية للحوم، التي أسسها العاملون في بيع وتصنيع اللحوم، إنه "لا يوجد نوع من الطعام يسبب الإصابة بالسرطان"، وأكد أن الأولويات القصوى للوقاية من السرطان تظل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن طبيعي للجسم وتجنب تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
ومنذ عام 1971 خضعت أكثر من 900 مادة من بينها مواد وكيمياويات نستخدمها في حياتنا اليومية باستمرار، للتقييم من جانب علماء متخصصين في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وحدد الخبراء أكثر من 400 من هذه المواد على أنها مسرطنة أو ربما تكون مسببة للسرطان.