قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الكلالة في المواريث تعنى من مات ولا ولد له ولا والد، بهذا فسّرها سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وتبعه الصحابة رضي الله عنهم، والفقهاء.
وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أن الكلالة هي أن يهلك هالك ليس له ولد ولا والد؛ كما في قوله تعالى: «يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ». { النساء:176}.
وأوضح المفكر الإسلامي، أن الآية الكريمة بينت نفي الولد بدلالة المطابقة في قوله تعالى: «إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ» {النساء:176}، كما وبينت نفي الوالد بدلالة الالتزام في قوله تعالى: «وَلَهُ أُخْتٌ فلها نصف ما ترك. لأن ميراث الأخت يلتزم نفي الوالد».