متحف القائد روميل أشهر المتاحف في محافظة مطروح يرجع إلى العصر الروماني
يرجع الى العصر الرومانى وتم افتتاحة منذ 26 عام واغلق منذ 5 سنوات حتى الآن
متحف روميل احد اشهر المتاحف بمحافظة مطروح والذى يرجع الى العصر الروماني سنة 31 قبل الميلاد حيث كان يستخدم لتخزين الغلال عن وصول السفن على البحر المتوسط كما تم استخدامه فى العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد وكان نقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط ثم استخدمه القائد روميل فى فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور .
وفي عام 1988 حوّلت محافظة مطروح كهف "روميل" إلى متحف باسمه، وتم تزويده عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التي تؤكد مهارة القائد الألمانى في خوضه المعارك التي دارت بالصحراء الغربية.
إلا أن هئية الآثار اتخذت قرارا باغلاق المتحف منذ 4 سنوات بحجة ان يتم تطويرة وحتى هذه اللحظة لم يتم التطوير او إعادة افتتاحه على الرغم من حرص زائرى المحافظة على زيارتة .
ويقع كهف روميل على بعد 3 كم شرق مدينة مطروح، بجوف جبل شبه جزيرة روميل بمدينة مرسى مطروح وسمى بهذا الاسم نسبة إلى القائد الألماني أرفين روميل الذي حقق انتصارات كبيرة في شمال أفريقيا في الحرب العالمية الثانية.
يقول محمد الشرقاوي مدير متحف روميل ان متحف روميل يضم بعض مقتنيات القائد الألماني ومنها معطف الجنرال الجلدي الطويل وبوصلته وخرائطه التي تحتوى على ملاحظاته، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة والدبابات والذخيرة للقوات المشتركة في الحرب العالمية الثانية.
واضاف انه يوجد شاطئ قريب من الكهف ملقب باسم " شاطئ روميل"، وهو المكان الذي اعتاد روميل الذهاب إليه للسباحة يوميًا أثناء الحرب العالمية الثانية،
واوضح بان هيئة الاثار ستقوم تطوير كهف متحف روميل بتكلفة 3 ملايين جنيه تقريبا بالتنسيق مع وزارة الآثار وسيتم انشاء قاعة بجوار المتحف على مساحة 1500 م2 لعمل بانوارما عن المتحف و الجنرال روميل وتخزين القطع الاثارية وسيتم الاستعانة بقطع للأسلحة التى استخدامها روميل فى الحرب العالمية الثانية بالاضافة الى وضع قطع اثرية للعصر البطلمي والروماني بالمتحف .