أرسل الله عز وجل، سيدنا نوح -عليه السلام- إلى قوم يعبدون الأوثان، وامتدت عمره لقرون طويلة، وقال القرطبي إنه عاش ألفا وسبع مائة وثمانين سنة.
وقال ابن كثير: بعث سيدنا نوح وله ربعمائة وثمانون سنة وإنه عاش بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسين سنة فيكون قد عاش على هذا ألف سنة وسبعمائة وثمانين سنة، ويروى أن نوحًا لما حضرته الوفاة قيل له: كيف رأيت الدنيا؟ قال: "كبيت له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر".
وروت كتب السيرة، قصة لسيدنا نوح -عليه السَّلام- حينما رأي امرأةً تبكِي، فسَألَها: لماذا تبكِين؟ قالت: توفِّي ابنِي وهو صَغِير.
سَألها نوحٌ عليه السَّلام عن عمْرِ ابنِها! فقالت: 300 سنة، فقال لها نوح: فماذا سَوفَ تفعَلِينَ لو عِشْتِ فِي أمَّةٍ أعمارُهُم لا تتجاوَزُ السِّتِّين؟
قالت: أوهُنالِكَ من يَعِيشُ للسِّتِّين؟ قال: نعم.قالت: والله لو عِشْتُ مَعَهُم لجَعَلْتُها لله سَجْدَةً واحِدَة.