أكدت دار الإفتاء المصرية ان القيام ركن في
صلة الفريضة لمن يقدر عليه لقوله تعالى " وقوموا لله قانتين" فإذا لم
يستطيع المصلي القيام او شق عليه مشقة شديدة جاز له الصلاة قاعدا وكذلك الحال في
صلا ة النافلة مع نقص اجرها بالنسبة له سواء جلس على شيء مرتفع عنها فكل ذلك جائز
شرعا .
وأضافت الافتاء في فتوها على موقع دار
الإفتاء ان الشرع الشريف لم يفرق في هذا المقام بين الجلوس على الأرض والجلوس على
شيء مرتفع عنها والقعود في الصلاة لمن يرخص له فيه يستوي فيه الأمران ولم يقل بالتفريق بينهما أحد
من علماء المسلمين على مر العصور والدهور.
وأشارت
الافتاء الى ان الحديث المبيح للصلاة حال القعود لمن له عذر مطلق او لمن ليس له
عذر في صلاة النافلة هو حديث صحيح رواه البخاري في صحيحه