أكد المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، رئيس لجنة حصر أموال الإخوان أن جمعية رسالة ومركزها الرئيسى ليس لهما علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأن التحريات أكدت عدم صلة الجمعية بالجماعة الإرهابية من قريب أو بعيد، وهو ما دفعنا إلى عدم إصدار قرار بالتحفظ على الجمعية أو فروعها بالمحافظات حتى الآن.
وقال رئيس لجنة حصر أموال الإخوان، إنه على المواطنين التبرع لرسالة وعدم القلق من مصير أموالهم، لأن مصادر إنفاقها سيكون فى الخير، وليس لدعم الجماعات الإرهابية كما روج البعض.
وأضاف قائلا: أتبرع لجمعية رسالة شهريا، ولو كان هناك ذرة قلق، من مصير أموالى، كنت اتخذت قرارا بالتوقف.
ومن جانبه أكد محمود الأمير المتحدث بأسم جمعية رسالة ، أن الهدف الأساسي للجمعية يقوم على خدمة الوطن والمواطن خاصة الفئات الأولي بالمساعدة من الأسر الفقيرة والأطفال الأيتام والمرضي وأطفال الشوارع.
وأوضح الأمير في بيان رسمي للجمعية اليوم الثلاثاء، أن مسئولي الجمعية يتوجهون بالشكر للمسئولين في الدولة والحكومة لتعاونهم المثمر مع الجمعية وتسهيل عملها لخدمة المواطنين على مدار العام.
ووصف الأمير تصريحات المستشار عزت خميس مساعد اول وزير العدل، رئيس لجنة حصر اموال الاخوان ،بالمحترمه والبناءه والتي تؤكد صحة ودقة عمل الجمعية وأنها بعيدة عن أي أعمال سياسية أو حزبية.
ودعا الأمير كل من هو قادر على خدمة وطنه وبلده ومساعدة كل من هو محتاج سواء فقير أو مريض لزيارة الجمعية ورؤية العمل الخيري الذي يتم داخل وخارج مقرات الجمعية على مدار الساعة في مختلف الأنشطة الخيرية والتي تخدم قرابة مليون مواطن.