قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ممارسة "المشي" بالمنزل تساعد في الوقاية من إنسداد شرايين الساق

×

أكدت دراسة طبية حديثة أن حث مرضى إنسداد الشرايين على ممارسة رياضة المشى ، وإن كان حتى داخل المنزل ، يساعدهم فى الوقاية من فرص عودة تكون جلطات الساقين، فضلا عن تحسين حركة الدورة الدموية بهما.
وانسداد شرايين الساق – وهو المرض الذي يطلق عليه " الشريان المحيطى" – يمكن أن يسبب الألم والتعب أثناء المشى ، وهو غالبا ما يحد من حركة المريض الطبيعية ، وهو ما يعد أمرا حيويا وهاما للقيام بمهام الحياة اليومية والتنشئة الإجتماعية.
وقالت الدكتورة " مارى مالكديرموت" أستاذ بجامعة " نورث ويسترن " الأمريكية والمشرفة على الأبحاث ، يجب على المرضى إدراك أن النشاط الحركى وممارسة التمارين الرياضية فى المنزل ، يمكن أن يساعد فى الحفاظ على القدرات الحركية لهم ، فى الوقت الذى يعترف فيه مقدمو الرعاية الصحية بأن هذا النوع من التمارين يمكن أن يكون مفيدا لمرضاهم ممن يعانون من الشريان المحيطى .
وقال فريق " ماكديرموت" ، إن الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد قد أثبتت أن التدريبات تحت إشراف طبى يعد أمرا مفروغا منه ، يعمل على تحسين قدرة مرضى الشريان المحيطى خاصة عند ممارسة رياضة المشى ، إلا أن معظم شركات التأمين لا يدفعون ثمن العلاج ، مضيفين أنه من الصعب توفير زيارات منتظمة لمرافق رياضية لممارسة رياضة المشى .
كان الدراسة قد أجريت على أكثر من 194 مريضا يعانى من الشريان المحيطى ، تراوحت أعمارهم مابين 65 وكبار السن ، ممن خضعوا بشكل عشوائى لمجموعات التمارين الرياضة ومجموعات " التحكم " ، ولمدة ستة أشهر ، قامت تلك المجموعات بممارسة التمارين الرياضة سواء فى جلسات جماعية أسبوعية بقيادة أحد المهنيين لتشجيعهم على ممارسة رياضة المشى فى المنزل على الاقل خمسة أيام فى الأسبوع ، وخلال فترة الستة أشهر الثانية ، تلقوا مكالمات هاتفية من هؤلاء المهنييين لتشجيعهم وحثهم على مواصلة السير على الأقل لنحو خمسة أيام فى الأسبوع .
وأشارت المتابعة - على مدار 12 شهرا - إلى نجاح أربعة من أصل خمسة من المرضى فى إستعادة قدرتهم على التنقل ، وهو مايعنى قدرتهم على تسلق الدرج أو المشى لمسافة ربع ميل دون مساعدة ، بالمقارنة مع 36% من المتواجدين فى مجموعات " التحكم " .
وتعد النتائج المتوصل إليها مهمة بشكل خاصة لمرضى الشريان المحيطى ، خاصة الذين لديهم معدلات أعلى لخسارة قدرتهم على التنقل .