قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طرائف في حياة محمد عبد الوهاب.. أشهرها علقة "سخنة" وصوت القرد


طرائف في حياة محمد عبد الوهاب.. أشهرها علقة سخنة وقرد و5 قروش
الأزهر اعترض على "قبلة" عبد الوهاب لسميرة خلوصي بسبب الطربوش
الشارع مصدر إلهامه .. ولديه "فوبيا" الطائرات
كان لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، مواقف كثيرة طريفة، فنذكر على سبيل المثال، انه كان يخاف من ركوب الطائرات، ورغم ان السفر كان ثمة اساسية لأهل الفن. كما ان أغلب خواطره كانت تأتيه وهو في الشارع.
وهناك حدث آخر احدث ضجة كبيرة وقتها، وهو عندما تم عرض فيلمه "الوردة البيضاء" احتجت مشيخة الأزهر على مشهد لمحمد عبدالوهاب يقبل الفنانة سميرة خلوصى في احداث الفيلم وهو برتدي الطربوش وهذا لاعتبار الطربوش شعار مصر القومي.
ولا ننسى الواقعة الشهيرة الخاصة بفيلمه "لست ملاكا"، وهو اخر فيلم مثل له وكان عام 1946 ، حيث تم فقد نيجاتيف وبوساتيف الفيلم ولم يتبق منه سوى نسخة فيديو فقط.

علقة سخنة و5 قروش : عندما اكتشف والده الشيخ عبدالوهاب عيسى، شيخ مسجد الشعراني، اتجاهه إلى الفن وهو طفل، وسهره في أحد المسارح للاستماع الى الأغاني وترديدها، قام بضربه علقة سخنة اجتمع على صوت استغاثته أهالي حي باب الشعرية عام 1917.
أحد الجيران حاول تخليص الطفل من يد والده، ونصحه بأن يشغله بالعمل، وأشار آخر إلى أن محل محمود شمعون، بحارة قواديس بعابدين، قد وضع إعلانا منذ أيام على واجهة المحل يطلب فيه صبيا للعمل، وتحمس الشيخ عبدالوهاب للفكرة، وأرسل ابنه لمحل شمعون، لُينهي على ولعه بالفن، لكن النتيجة كانت مختلفة تمامًا عن ما يريد.
فقد اكتشف الطفل محمد عبدالوهاب، في أيامه الأولى بالعمل، أن شقيق صاحب المحل محمود شمعون، يعمل ملحنا بفرقة موسيقية، ويستضيف عددا كبيرا من المطربين في المحل، ليندمج معهم عبدالوهاب ذات مرة، ويطلق لصوته العنان ويبهر الحضور.
وبالفعل قرر شمعون أن يدعم موهبة الطفل الذي اقترب من عامه الـ 15، فانطلق به نحو مسرح "كلوب المصري" بحي الحسين، وقَدمه إلى فوزي الجزايرلي، صاحب الفرقة الموسيقية، الذي عامله في البداية بجفاء تحول إلى اهتمام بمجرد أن سمع صوته، وضمه فورا إلى الفرقة بعرض مالي قيمته 5 قروش.

عبد الوهاب يشبه صوت "قرد صغير" : خلال تصوير فيلم "الوردة البيضاء" لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، قرر المخرج محمد كريم تسجيل الأغاني في باريس، ولم يمر هذا اليوم عاديًا بل وقع شيء عجيب، فحينما بدأت الفرقة الموسيقية في عزف مقدمة اللحن، سمع مهندس الصوت صوتا غريبا، وأمر أفراد الفرقة الموسيقية بمعرفة هذا الصوت الغريب، وشك مهندس الصوت ان هناك "قرد" يختبئ داخل غرفة التسجيل، وبالفعل ظل الموجودون يبحثون عن هذا الحيوان الاليف، ولكن دون جدوى.
وعندما عادت الفرقة مرة اخرى فى بدء اللحن، كان مهندس الصوت يقف بجانب كل فرد محاولا معرفة مصدر الصوت الغريب، حتى إذا ما وقف خلف عبدالوهاب، وضع يده على كتفه بعنف، قائلا : "هو انت اللى بتعمل كدة".
وكان موسيقار الأجيال تعود أن "يتنحنح" بصوت مكتوم متقطع اثناء التسجيل، فكانت هذه النحنحة تشبه صوت القرود الصغيرة. وقد نصح مهندس الصوت "عبد الوهاب" أن يتنحنح قبل بدء الموسيقى، وبالفعل انصاع موسيقار الاجيال له، وتم تسجيل الأغنية في دقائق.