قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

نقاد وموسيقيون عن أغاني المهرجانات: خطر على الذوق العام ولا تحمل أي قيمة فنية

×

أكد نقاد وموسيقيون أن "انتشار أغاني المهرجانات في الأفلام مجرد موضة وستنتهي لكنها شيء رديء لا يمت للغناء بصلة وليس لها علاقة بالغناء الشعبي، وتُمثل خطرا على الذوق العام لأنها لا تحمل أي قيمة فنية".
نجحت أغنية "ابعد عني" في إثارة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وحرص عدد من جمهور حسن الرداد وإيمي سمير غانم وآيتن عامر على نشره بحساباتهم، وبالفعل نجحت الأغنية في تخطي حاجز السبعة ملايين مشاهدة.
أغنية "ابعد عني" للمطرب محمود الليثي في فيلم "زنقة ستات"، كانت سلاحا ذا حدين، فالبعض أصدر حكمه على فيلم "زنقة ستات" بأنه عمل سينمائي هابط والسبب انتماء الأغنية إلى نوعية أغاني المهرجانات الشعبية، بينما نالت الأغنية إعجاب البعض الآخر وكانت دافعا لهم لمشاهدة الفيلم.
ورغم امتلاكه صوتا طربيا أصيلا، إلا أن الفنان محمد رشاد فاجأ جمهوره بتقديم أغنية "أهل الكرم"، وذلك خلال أحداث فيلم "كرم الكينج"، والذي يشارك في بطولته كل من محمود عبد المغني ومنذر رياحنة وريهام حجاج.
أغنية "أهل الكرم" تنتمي إلى نوعية الأغاني الشعبية، إلا أن الرقص عليها بفرح شعبي جعلها تتحول إلى أغنية أشبه بأغاني المهرجانات.
أما المطرب الشعبي عمرو الجزار، فيتواجد من خلال فيلم "جمهورية إمبابة" ويقدم مهرجانا شعبيا بعنوان "جمهورية إمبابة" تُغنى خلال الأحداث، وهي أيضا الأغنية الدعائية للفيلم الذي يشارك في بطولته باسم سمرة وعلا غانم.
الناقد طارق الشناوي يُحلل هذه الظاهرة ويقول، في تصريح خاص لـ"صدى البلد: "مجرد موضة وستنتهي، ففي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان النجوم حريصين على تقديم أغان بأصواتهم في الأفلام التي يشاركون في بطولتها، وأبرزهم عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويسرا، والظاهرة انتهت عندما حدث للجمهور حالة من الإشباع، ولذلك أنا واثق أن ظاهرة الأغاني الشعبية وأغاني المهرجانات ستنتهي عندما يحدث للجمهور حالة من التشبع منها".
أما الموسيقار حلمي بكر فيقول: "أرفض أن نطلق على ما تحتوي عليه هذه الأفلام أغاني، فهو شيء رديء لا يمت للغناء بصلة وليس له أي علاقة بالغناء الشعبي، للأسف هذه الأغاني تُمثل خطرا على الذوق العام لأنها لا تحمل أي قيمة فنية".