أسرة المجنى عليه تروي لصدى البلد آخر لحظات الطفل
شقيق المجنى عليه .. أخويا مات بطل وكان نفسه يكون ضابط حربية
خال المجنى عليه .. المتهم اعتاد أن يمارس الجنس مع الاطفال و تم تبليغ الشرطة و لم تتحرك إﻻ بعد مقتل عمرو
شقيقة المجنى عليه .. لو عارفه ان اخويا هيموت مش هخليه يروح يلعب بلاى استيشن
لم يرحم طفولته البريئة او صرخاته المكتومة وحاول بكل قوة اغتصاب صديقه داخل احدى الشقق بمنطقة عين شمس التى استيقظت على صوت ارتطام جثة الطفل عمرو تفاصيل مرعبة ومثيرة ترويها اسرة المجنى عليه عن المتهم مرتكب الجريمة
رغم صغر سنه إلا أنه أدمن التحرش باﻻطفال و نجح خلال فترة قصيرة فى التحول من شاب يعيش وسط أسرة محترمه إلى ذئب بشري يستدرج اﻻطفال للاعتداء عليهم جنسيا و تعاطى المخدرات حتى ذاع صيته بين شباب المنطقة " بالتوربيني " حيث اغتصب عشرة أطفال وقعوا ضحايا له وبالرغم من تحرير عدة محاضر إلا أن قسم شرطة عين شمس لم يتحرك طوال تلك الفترة اﻻ بعد مقتل عمرو خالد الذى يبلغ من العمر 10 سنوات بعد ان قام المتهم بالاعتداء عليه جنساً والقاه من الطابق الخامس.. تفاصيل تلك الجريمة يرويها اهالى المجني عليه عمرو خالد
تفاصيل القضية
" سمعت صوت صراخ وعويل من قبل اهالى المنطقة هرولت مسرعاً فوجدت اخويا جثة هامدة والجيران يلتفون حوله " بهذه الكلمات روى عبد الرحمن خالد تفاصيل مقتل شقيه عمرو ويقول بصوت مخنوق : رجعت من الدرس بعد اذان العصر لم اجد شقيقى داخل غرفته حتى نتبادل اللعب سوياً داخل الحجرة انتظرته ما يقرب من ساعة ونصف وفجاة اثناء جلوسى فى المنزل سمعت اصوات صراخ وعويل وبكاء انتفضت من مكانى وتوجهت الى مكان اصوات الصراخ لاجد شقيقى جثة هامدة اصيبت بحالة هيسترية افقدتنى الحديث عدة دقائق اطلقت بعدها عدة صرخات وسقطت على الارض وامسكت بجسد شقيقى غير مصدق ما تشاهده عيني وتوجهت للمنزل واخبرت والدتى بالحادث
يلتقط عبد الرحمن انفاسه بسرعة ويتابع حديثه مرة اخرى قائلا : شقيقى رغم صغر سنه الا انه كان متدينا يعتكف فى المسجد فى رمضان ويؤدى الصلاة فى وقتها لكن ربنا اختاره انه يكون بجواره " انا مش هعرف اعيش من غير " عمرو اخويا " ويدخل عبدالرحمن فى وصلة بكاء ويضيف ان المجنى عليه كان يحلم ان يكون ضابط حربية يسكت عبد الرحمن بعض الوقت ليسترجع اخر لحظاته مع شقيقه قائلا أخذته قبل وقوع الجريمة بساعات وذهبنا نصلى الظهر داخل المسجد وبعد الفراغ من الصلاة " قال شقيقى عمرو انه نفسه " يرفع الاذان " فقلت له أحفظ قرآن وانا هخليك تأذن .وبعدها وعدني انه هيحفظ قرآن داخل المسجد
وعن المتهم قال عبد الرحمن انه اعتاد استقطاب الأطفال بالمنطقة والاعتداء عليهم جنسياً وكان سيئ السمعة
وتلتقط ياسمين خالد 23 سنه شقيقة الضحية قائلة : شقيقي كان ملاكا وملتزما ولا يترك فرضا رغم صغر سنه إلا انه اعتاد ان يقوم بمصاحبة شباب المنطقة لأنه محبوب من الاهالى وعندما سمعت صوت صراخ وعويل من قبل اهالى المنطقة " عمرو مات عمرو مات " لم اشعر بنفسي هرولت مسرعه الى مكان وقوع الجريمة فوجد شقيقى غارقا فى الدماء وبعدها علمنا ان شاب اعتدى عليه جنسيا والقاه من الطابق الخامس بعد محاولة شقيقي الهروب منه
وعن آخر لحظاتها مع عمرو " قائلة كعادتي ذهبت إلى غرفة شقيقي لإيقاظه لكي يذهب إلى المدرسة وإعداد طعام الافطار له ، وبعد الانتهاء رجع إلى المنزل الساعة الواحدة ونصف ظهرا وقال لي انه يرغب في اللعب مع احد اصدقائه في البلاى ستيشن وقال مش هتاخر .
تلطم ياسمين خديها بقوة وتصرخ بأعلى صوتها "عمرو راح ومش راجع تانى "ولو كنت عارفه انه هيحصله كده مكنتش خليته طلع من البيت " انهت كلامه قائلة حسبي الله ونعم الوكيل .
سمعة سيئة
ويلتقط نور الدين " خال المجنى عليه أطراف الحديث ليروى آخر لحظاته مع "عمرو " قائلا قبل وقوع الجريمة بـ 3 ايام كنت اجلس مع المجني عليه داخل غرفته وفوجئت به يقبل يدى قائلا : " انا بحبك يا خالى "
يسكت خال المجني عليه ويقول : المتهم سمعته سيئة بالمنطقة و يعتاد لمس أجزاء حساسة بأجساد الأطفال
و انه حُرر للمتهم عدة محاضر فى وقت سابق ولكن الشرطة لم تتحرك الا بعد مقتل " عمرو " انهي خال المجني عليه كلامه قائلا حسبي الله ونعم الوكيل " وإحنا صعايدة ومش هنسيب حقنا ولو الحكومة مجبتهوش احنا هنعرف نجيب حقه " .
وطالب النيابة بسرعة الإجراءات ومعاقبة المتهم بأقصى عقوبة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه بفعل ذالك .
اسرار مثيرة عن المتهم الشاذ
اهالي منطقة عين شمس كشفوا " لصدى البلد " أسرارا مثيرة حول المتهم .. يقول عم محمد احد سكان المنطقة ان المتهم كان يعتاد أن يقف فى الشارع ويقوم بلمس أجزاء حساسة من الفتيات اثناء مرورهن بالشارع وعندما كنت انهره كان يوجه لى اتهامات باننى أقوم بمعاكسة الفتيات بالرغم من اننى ابلغ من العمر 65 عاما وفى احد الأيام ذهبت الى والد المتهم وجلست معه ورويت له أفعاله الشاذة فرد علي قائلا : " انا مش عارف اعمل إيه معاه انا تعبت منه ويتابع عم محمد قائلا : المتهم ايضا كان يعتاد ان يتعدى على زملائه بالمدرسة حتى تم فصله بسبب سوء سلوكه
وكانت بداية الحادث عندما تلقي المقدم محمد السيسي ، رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس، بلاغا من أهالي المنطقة بالعثور علي جثة طفل ملقاة أسفل عقار بشارع الزعيم غاندي بعرب الجسر
على الفور أمر اللواء خالد يحيي مدير مباحث القاهرة، بتوجيه فريق من رجال البحث الجنائي بإشراف نائبه اللواء عصام سعد.
وتبين من التحريات، أن الجثة لطفل يدعى عمرو خالد "١٠ سنوات" طالب الابتدائي، ومقيم بالمنطقة، وأنه خرج ليصلي صلاة العصر وبعدها توجه للعب، إلا أن شخصا يدعي "عنتر" ١٩ سنة قام باستدراجه وإقناعه باللعب في منزله، ودخل الطفل الشقة فقام المتهم بعرض أفلام جنسية عليه، ثم قام بتوثيقه بالحبال، وكتم أنفاسه بلاصق طبي ثم جرده من ملابسه ليتعدي عليه جنسيا حتي فارق الحياة نتيجة كتم أنفاسه.
وأضافت التحريات التي أجراها المقدم محمد السيسي، بأن المتهم استعان بشقيقه محمود " ٢١ سنة " للتخلص من الجثة، حيث قاما بلفها بشال، وإلقائها من أعلي سطح العقار المكون من ٤ طوابق، ليسقط غارقا في دمائه، وسط ذهول الأهالي الذين قاموا بإبلاغ الشرطة التي تمكنت من ضبط المتهمين.