بالصور.."الماكيير" الجندي المجهول في الأعمال الفنية.. وتساؤلات حول غياب جائزة لـ"الماكياج"في المهرجانات.. و"عشوب" الأشهر

خبراء ماكياج: لابد من استحداث جائزة (الماكياج) واضافتها الي جوائز المهرجانات المصرية اسوة بالمهرجانات العالمية
الماكيير واحد من اهم عناصر العمل الفني وغيابه يعرض العمل للفشل
يساعد الكاميرا واجهزة الاضاءة علي اظهار جمال وشخصية النجم
لكل وجه مواد تجميل معينة تحدد طبقا للون البشرة وطبيعة صاحبها
الفم والانف والحواجب يمكن للماكيير التعامل معهم بينما (العيون) لا يمكن الاقتراب منها

الماكيير هو واحد من اهم عناصر اي عمل فني، سواء كان عملا سينمائيا او مسرحيا او دراميا، فالماكياج لا تنحصر اهميته في تجميل الوجوه للنجوم والنجمات فقط بل له اهمية كبري في اخفاء بعض الاجزاء التي تكون سببا في قلق النجمات والقيام بعمل اطلالات جديدة مبتكرة.

والغريب أن أحدا لا يهتم بالماكيير على الإطلاق، ونادرا ما يهتم أحدنا بمعرفة اسم ماكيير العمل، لهذا نقدم في التقرير التالي كل شيء عن الماكيير، ودوره، وأهميته في العمل الفني، وأشهر خبراء التجميل في الأعمال الفنية.
هناك امور لابد ان يضعها الماكيير في اعتباره حتي يصل بالنجم الي المستوي الذي يرضيه ويضعه في اول سلالم الشهرة، من هذه الامور لون بشرة الممثل تقاطيع وجهه، وبالتالي الوقوف علي الالوان المناسبة لتساعد الكاميرا واجهزة الاضاءة علي اظهار جمال النجم بالتوهج والابهار الذي نراه عليه.
وللماكيير دور كبير فكل دور يقوم به النجم يتطلب كثيرا من الجهد والعناء حتي يصل الي الصورة التي نشاهده بها، فعندما يبدأ الماكيير عمله يطلب منه مخرج العمل مواصفات معينة وصورة ما تتفق واحداث العمل، وبالتالي يضع الماكيير في اعتباره ابعاد هذه الشخصية من حيث الشكل الخارجي والابعاد النفسية الكامنة ايضا.
وفي بعض الاحيان يقوم الماكيير بتحويل شكل النجم او النجمة تحولا كاملا باستعمال ادوات وعناصر خاصة تعبر عن اعماق الشخصية وتساعده بحيث يحدث توافق كامل بين الشكل والشخصية التي سوف يؤديها بمساعدة المكياج الذي من شأنه ان يضع النجم في دائرة الحدث فيسهل عليه عملية التعايش والتقمص.
ولذلك وقبل ان يدخل الماكيير في اي عمل يطلب سيناريو العمل لقراءته والتعرف علي عناصر الشخصيات التي سوف تقوم ببطولة العمل، بل ويصل الامر الي ان يعرف من هم النجوم والنجمات وباقي الممثلين الذين سيشتركون في الفيلم، واذا كان هناك معرفة مسبقة بينهم فهو يرتاح ويبدا عمله بسهولة، اما اذا لم يكن هناك تعامل بينهما فيقوم الماكيير بطلب صورهم واحيانا يحرص علي حضور البروفات التي تسبق التصوير ويحدد بذلك طريقة تعامله معهم والمواد الخاصة بكل نجم علي حدة.
وبناء علي ذلك يصبح الماكيير من اهم عوامل نجاح او فشل الاعمال الدرامية، ومع ذلك نجد الماكيير لا يقابل بالاهتمام المطلوب الذي يناسب هذا الجهد، وبالتالي فالمطلوب هو اعادة قسم المكياج الي المعهد العالي للسينما، وان يكون مادة اساسية تدرس ويكون له منهج متعارف عليه، ايضا لابد من استحداث جائزة (المكياج) واضافتها الي جوائز المهرجانات المصرية اسوة بما يحدث في المهرجنات العالمية.
لعمل الماكيير اصول وثوابت لا يستطيع ان يحيد عنها منها ان الانف والفم والحواجب من الممكن الاقتراب منها واللعب حولهما ولكن ممنوع الاقتراب من (العيون) فنظرة النجم هي الشئ الوحيد الذي لا يمكن للماكيير تغييرها او الاقتراب منها.
ومن اهم الاسماء الناجحة في عالم المكياج، محمد عشوب الذي تعامل مع عدد من الرؤساء منهم السادات وحسني مبارك وايضا مع كبار النجوم والنجمات مثل احمد زكي وعادل امام، ومنهم ايضا الماكيير رمضان امام نجل جمال امام اقدم من عمل في مهنة الماكيير واخيه علي امام، والماكيير احمد صبري وغيرهم كثيرون.