قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بالفيديو.. كيف تحول «محمد ناصر» من ممثل وسيناريست وكاتب أغاني إلى محرض على قتل ضباط الشرطة

×

أثار الفيديو المنتشر للإعلامي محمد ناصر المذيع بقناة "مصر الآن" الموالية للإخوان، والذي ظهر فيه محرضا على قتل ضباط الشرطة ، سخطا كثيرا في أوساط المجتمع المصري وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وفتح بابا للتساؤلات عن "محمد ناصر" شخصيا .. من هو وكيف بدأ وإلام انتهى؟ .
كانت بداية محمد ناصر على الشاشة من خلال قناة otv من خلال برنامج "يبقى انت أكيد في مصر" والذي كان يسلط في الضوء على مشكلات المجتمع وسلبياته بشكل ساخر ، ثم انتقل الى شاشة "المحور" لتقديم برنامج "شيزوفرينيا" والذي كان يركز في على عرض المتناقضات لدى الشخصيات العامة معتمدا في ذلك على معلومات سرية حتى توقف البرنامج إثر حلقة هاجم فيها أجهزة أمنية وقتذاك.
ومحمد ناصر من مواليد محافظة المنيا ، وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم "النحت" ، بدأ حياته كعضو بفرقة أوتار مصرية مع المطرب والملحن وجيه عزيز والفنان هشام نزيه عام 1993.
وتولى "ناصر" إدارة قصر ثقافة أكتوبر عام 2005 بموجب عقد، أي بدون تعيين دائم في وزارة الثقافة ، وتولى إدارة المكتب الفني لصندوق التنمية الثقافية لأربع سنوات انتهت عام 2013، وغادر الوزارة محتجًا على تعيينه في درجة أقل من التي يستحقها.
وخاض محمد ناصر تجربة الكتابة من خلال فيلم"كليفتي" للمخرج الكبير محمد خان ، والذي شارك فيه بكتابة السيناريو عام 2003، وكان من المفترض أن يقدما سويًا فيلم "ستانلي" ، كما شارك بالتمثيل في فيلمي "بنات وسط البلد" و"في شقة مصر الجديدة".
وكتب عددا من الاغنيات أشهرها "مش نظرة وابتسامة" لسيمون، وكتب للمخرجة نادين خان فيلم "هرج ومرج" ، وشارك لفترات طويلة في إعداد البرامج وشارك بالتمثيل ببرنامج "حسين على الناصية" مع الفنان الراحل حسين الإمام.
محمد ناصر ظهر بقوة في الآونة الأخيرة مستميتا للدفاع عن نظام الإخوان عقب 30 يونيو من خلال قناة "الشرق" ثم محرضا على قتل الضباط على قناة "مصر الآن" قائلا "اقتلوا الضباط، وباقول لزوجة كل ضابط وابن كل ضابط، خلوا بالكم جوزك هيموت، وولادك هيتيتموا، وعيال الإخوان راصدة الضباط في مصر، وهتقتلهم، وناويين على جريمة، ومفيش سلمية خلاص".