أسباب اسمرار تحت الإبطين وطرق العلاج
يعانى البعض من إسمرار تحت الأبطين ويجرب الكثير من الكريمات والوسائل للتخلص منه التى ربما تحدث تحسنا وكثيرا لا تجدى نفعا .. دكتور ياسر أبو العلا استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر يؤكد أن السواد تحت الإبط ليس مرضاً أو حالة طبية ولكن فى بعض الحالات يمكن أن يعطى إشارة إلى ظروف معينة مثل مرض أديسون والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل، ومرض السكر، وارتفاع محتوى الأنسولين بالجسم، وفرط التصبغ والحساسية أو التهيج الناجم عن مزيلات العرق .
أما أسباب حدوث سواد تحت الإبطين فهى :
الحلاقة تحت الإبطين تسبب التهيج والإلتهاب وتؤدى للإسمرار .
استخدام كريمات إزالة الشعر التى تحتوى على مواد كيمائية والتى يمكن أن تحدث تهيجا فى الجلد وتسبب سواد تحت الأبطين .
التعرق الشديد تحت الإبطين ولذلك يفضل دائما إرتداء الملابس القطنية لمن يعانونه من التعرق الشديد .
التدخين أيضا يكون أحد العوامل التى تؤدى إلى إسمرار تحت الإبطين .
الكلف فى النساء الحوامل أو من يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق مثل الحبوب أو الهرمونات البديلة .
يحدث إسمرار فى الجلد للمناطق المعرضة للشمس بما فيها تحت الإبطين .
مرض أديسون وهو قلة إفراز الغدد الكظرية مما يؤدى إلى فرط التصبغ الذى ينتج عنه سواد فى الجلد الذى لم يتعرض للشمس .
ولعلاج سواد تحت الإبطين يستخدم الليمون كعلاج حيث يمكن فرك قطعة من الليمون على الإبطين بعد الإستحمام والتى تجلب نتائج جيدة .
كذلك فأن اللبن وسيلة ناجحة لسواد الأبط حيث تقلل الفيتامينات والأحماض الدهنية الموجودة فى اللبن من اسمرار وتلف الجلد وذلك بإضافة 2 ملعقة طعام من اللبن الرائب على الإبط والإنتظار لمدة 15 دقيقة ثم غسل الأبط .
فرك جلد تحت الإبطين وسيلة ناجحة وآمنة لإزالة الجلد الميت الذى يتراكم فى الإبط ويتسبب فى الإسمرار .
كذلك فأن أفضل علاج هو إزالة السبب أى أنه إذا كان إسمرار الإبط بسبب البدانة فيجب تخفيف الوزن وإذا كان سببه الإحتكاك فيجب تخفيف الإحتكاك أو منعه وإذا كان أمراضا عامة فيجب علاجها، بعدها يتم استخدام أنواع من الكريمات المبيضة والتى تحسن الوضع بشكل كبير .