قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أحكام العبادات في الشتاء.. التيمم مع وجود الماء والجمع بين الصلوات في المنزل «غير جائز»..المسح على الشراب والحذاء «جائز»

×

"البحوث الإسلامية": التيمم مع وجود الماء عند البرد الشديد "غير جائز"
أستاذ شريعة: الجمع بين الصلوات فى المطر «جائز» وبشروط
أستاذ شريعة: الجمع بين الصلوات عند المطر في المنزل «غير جائز»
أستاذ عقيدة: المسح على «الشراب» والحذاء عند الوضوء «جائز بشروط»
تمر مصر الآن فى فصل الشتاء بموجة من البرد القاس التى قد يتساءل معها الكثير من الناس عن كيفية أداء بعض العبادات فى حالة البرد الشديد من صلاة الجماعة والوضوء وغيره من الأحكام، وأوضح بعض علماء الأزهر الشريف لـ"صدى البلد" بعض هذه الأحكام.
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يجوز للمسلم أن يتيمم عند وجود الماء فى حالة البرد الشديد، إلا إذا كان وضوؤه سيترتب عليه إصابته بالمرض أو ما شابه ذلك، مشيراً إلى أن الشخص فى زمننا الحالى يستطيع أن يسخن الماء للوضوء دون أى حرج أو مشقة.
وأضاف المفكر الإسلامي في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه لا يجوز للشخص الجنب أن يتيمم بدلاً من الاغتسال عند البرد الشديد مع وجود الماء إلا إذا كان سيترتب على غسله ضرر يؤذى صحته، فيجوز له التيمم فى هذه الحالة، مشيراً إلى أن الصلاة فى الثياب المتسخة من الطين والوحل عند المطر صحيحة لأنه يغلب عليهما الطهارة وهذا ما يسمى بـ"عموم البلوى".
على جانب آخر، قال الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه يجوز ترك شهود صلاة الجمع والجماعات بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد باتفاق الفقهاء.
واستشهد إدريس بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يأمر المؤذن أن يقول بعد الأذان "ألا صلوا فى رحالكم" أى صلوا فى المواضع التى أنتم فيها دون الذهاب للمسجد، وذلك لشدة البرد أو المطر.
وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن خروج المسلم لصلاة الجماعة بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد له ثواب عظيم عند الله تعالى، مشيراً إلى أن ثواب صلاته ستكون أعظم أجراً من صلاة الجماعة فى أى وقت آخر، مستشهداً بقول رسول الله للسيدة عائشة -رضى الله عنها- "أجرك على قدر نصبك"، وقوله –صلى الله عليه وسلم- "الأجر على مقدار المشقة".
وأوضح أنه يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلوات إذا كان يوجد مطر، ويصعب معه الذهاب للمسجد شريطة أن يكون هذا المطر غزير بحيث يبلل الثياب، ولا يستطيع المصلى أن يتغلب عليه بـ"المظلة" أو غيرها.
وأشار إلى أن المسلم إذا استطاع التغلب على المطر دون أن يصاب بأذى فلا يجوز له الجمع بين الصلوات بسبب ذلك، مؤكداً أن الأمر فيه خلاف بين الفقهاء على هذه الرخصة.
وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أنه لايجوز للمسلم أن يجمع بين الصلوات فى حالة المطر الشديد إذا كان مقيماً فى المنزل أو كان متواجداً فى محل عمله، موضحاً أن رخصة الجمع بين الصلوات متعلقة بحالة ذهاب المسلم للصلاة فى المسجد، وعند انتفاء السبب تمتنع الرخصة.
من جانبها قالت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنه يجوز للمسلم أن يمسح على الخف والجورب "الشراب" والنعل "الحذاء" أثناء الوضوء لثبوت مسح النبي صلى الله عليه وسلم عليهما في السنة النبوية.
وأوضحت "شاهين"، أنه يشترط عند المسح على الخف أو الجورب أو النعل أن ينوي الشخص المسح على أحدهما عند الوضوء، كما يشترط أيضاً أن يلبسه الشخص على طهارة، مشيرةً إلى أن الخف هو شراب مصنوع من الجلد.