تعرفي على أضرار إصابتك بـ"تكيسات المبايض"

تصاب الكثير من السيدات بما يسمى تكيسات المبايض الذى يصاحبه العديد من الاضطرابات، منها اضطراب الدورة الشهرية وزيادة نمو الشعر في الأماكن غير المرغوب فيها، وسواء كانت السمنة سببا فى تكيس المبايض أو أنها كانت نتيجة لهذا المرض، فهناك ارتباط كبير بين الاثنين.
وعن أضرار الإصابة بتكيسات المبايض يقول الدكتور عمرو العباسى استشارى أمراض النساء والتوليد إنها تتمثل فى التالى:
1- تتميز السمنة المرتبطة بتكيس المبايض بتراكم الدهون في منطقة االبطن، ودهون منطقة البطن عادة هي التي تزيد من الخلل الهرمونى وخطورة الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2- يؤدي تكيس المبايض إلى تأخر حدوث الحمل وليس العقم، نتيجة اضطراب الهرمونات وضعف التبويض، الأمر الذي يحتاج إلى علاج دوائي مكثف وتدخل جراحي أحيانا لحدوث الحمل.
3- يصاحب تكيس المبايض اضطراب في إفراز الأنسولين، وهو هرمون يفرز من البنكرياس، استجابة لحرق الطعام لسكريات وبروتينات ودهون.
ويساعد الأنسولين على تخزين الدهون لضمان مصدر مستمر للطاقة. ويقوم أيضا بحرق السكريات، وبالتالي فإن اضطرابات إفراز الأنسولين تؤدي إلى زيادة في الوزن، ولذلك فإن الأدوية التي تعمل على تقليل معدلات الأنسولين في الدم أو على تقليل مقاومة الأنسولين، لها دور مهم في علاج مثل هذه الحالات.
وحول علاج تكيس المبايض أشار الدكتور عمرو العباسى إلى أن الجزء الرئيسي منه يتعلق بالمريضة نفسها، حيث إن معظم المريضات يعانين من السمنة وقد تكون سمنة مفرطة، لذا فإن إنقاص الوزن يؤدي إلى انتظام الهرمونات وقد يؤدي إلى حمل مع العلاج البسيط.
وأوضح أن معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة في السكريات والدهون كما تعاني بعضهن من مرض السكري.