ننشر السيرة الذاتية لمدير المخابرات العامة الجديد

ظل منصب مدير الجهاز العام للمخابرات المصرية أو ما يطلق عليه "جهاز الأمن القومي" مجهولاً طيلة عشرات السنوات، حتى كسر اللواء الراحل عمر سليمان تلك القاعدة، حيث ظهر اسمه وصورته عبر وسائل الإعلام في أواخر التسعينيات، وكان الجميع يشهد له بـ"دهائه" وهدوئه في اتخاذ القرارات.
وتعاقب بعده اللواء مراد موافي وبعده اللواء رأفت شحاتة، ومن بعده اللواء محمد فريد التهامي، والذي أنهيت خدمته نتيجة ظروفه الصحية، حسبما أوردت التقارير الرسمية والتصريحات الإعلامية لمسئولين سابقين في الجهاز.
خالد فوزي في سطور
ترأس هيئة الأمن القومي خلفًا للواء مصطفى عبد النبي، وكان من ضمن المجهولين الذين عملوا على حماية الأمن القومي المصري إبان ثورة 25 يناير، في ظل غياب الأمن وانشغال الجيش في تأمين الجبهة الداخلية وحماية الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة للدولة.
وقد تخرج اللواء فوزي في سلاح المشاة، وعمل في القوات المسلحة قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات العامة، حيث دخل الجهاز برتبة نقيب، ويتميز بالكفاءة التامة، والبعض من أفراد الجهاز يصفونه بأنه يمتلك كاريزمية الراحل عمرو سليمان.
وعلم "صدى البلد" أن مدير الجهاز الجديد، كان له دور كبير في كشف قضية "جرابيل"، الجاسوس الإسرائيلي الذي تم القبض عليه في التحرير أثناء ثورة 25 يناير.
اللواء خالد فوزي شغل منصب رئيس جهاز الأمن القومي، وهو أحد أفرع جهاز المخابرات العامة، وكان يعمل تحت رئاسة اللواء محمد فريد التهامي.
مدير الجهاز الجديد من محافظة الإسكندرية، وكان يشغل منصب رئيس المنطقة الشمالية والغربية للمخابرات المصرية بالإسكندرية، ثم تدرج في مناصب حتى وصل إلى منصب رئيس هيئة الأمن القومي أثناء رئاسة اللواء رأفت شحاتة لجهاز المخابرات.