قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. ميت بدر حلاوة قرية على الطراز الفرنسي ..ثلث سكانها استقروا في فرنسا

×

أهالي ميت بدر حلاوة : مسلسل مسيو مبروك أبو العلمين حمودة مزيف للحقيقة وليس له علاقة بواقع القرية
عمدة ميت بدر : تفاجأة بالمسلسل ودور العمدة مسيء لي وللقرية
قرية مصرية ليست كباقي قرى مصر تتميز بمبانيها الشاهقة الفخمة على طراز فرنسي وايطالي مع الاحتفاظ بالطابع الريفي المصري ، قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية ، يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة ، تتميز القرية بسفر شبابها للعمل بالخارج خاصتا فرنسا وايطاليا ، الى ان وصل أكثر من تلت سكان القرية يعيشون فى فرنسا ، ما أدى الى ازدهار الحالة الاقتصادية بالقرية عن القرى المجاورة .
دفعت حكايات قرية ميت بدر حلاوة الكتب يوسف معاطى لكتابة مسلسل تدور أحداثة بميت بدر حلاوة ويناقش فكرة سفر معظم الشباب لفرنسا من اهالى القرية ولكن من الواضح ان الكاتب لم يستعن إلا باسم القرية فقط ولا تشابه لحقيقة القرية فيما جاء بالمسلسل ما أدى الى استياء اهالى القرية من فكرة المسلسل وتمثيل قريتهم وعمدتها بما جاء به وتم وتوجيه نقد للكاتب .
يقول هشام العشري ، عمدة ميت بدر حلاوة ، انه تفاجأ بالمسلسل أثناء عرضة على شاشات التليفزيون ولم يتابعه كامل ، فمنذ الحلقات الأولى وجد المسلسل لم مزيف للحقيقة ولم يستوح الكاتب فكرته من ارض الواقع مع أهالى القرية بل ما سمعه عنها من الغرباء .
استكمل العشرى أن القرية تتميز بالحالة الاقتصادية الجيدة لسفر معظم أبناء القرية للعمل بالخارج الأمر الذى أصبح حلم مل شباب القرية حين الانتهاء من التعليم هو السفر ، والأمر الآخر هو ان موقع القرية على ضفاف نهر النيل على شكل قوس جعلها تتمتع بطربه صالحها لزراعه الفواكه فالقرية تعتمد فى زراعتها على الفواكه وهى زراعه مربحة أكثر من المحاصيل .
ويقول العشري بعد كثرة أبناء البلد فى فرنسا وتكوين حي لهم تم إنشاء رابطة تدعم البلد تسمى " بيت العائلة بفرنسا " وهى تعتمد على مد تبرعت لإقامة المشروعات فى القرية ، والاهتمام بشئون شباب القرية فى فرنسا ومساندة بعضهم بعض وانه يتابع أخبارها وعلى تواصل دائم معهم بفرنسا ، مضيفا أن عندما كان والده حسن العشري عمدة القرية كان يسافر باستمرار للاطمئنان على حال شباب القرية ويتواصل معهم .
يقول عبد الوهاب على ، موظف بالإدارة الصحة بالقرية ، ان فكرة السفر الى فرنسا بدأت منذ عام 1973 وكان من أوائل شباب القرية فى السفر للعمل فى الدهانات أو السوق الفرنسي ، وبدا زيادة عدد المسافرين الى ان وصل حوالي 7000 شاب من أبناء القرية ، ليس قله فرص العمل ولكن لان أصبح السفر حلم كل شباب القرية مثل والدة او اقاربة .
وأكد منصور فوده ، ان القرية تتمتع زيادة أسعارها بسبب ما اخذ عنها بسفر أبنائها وتعاملهم باليورو وهذا غير صحيح ، فالإشاعات جعلت الأسعار ترتفع الى ان أصبح قيراط الأرض الزراعية يصل الى 40 ألف جنية فى جين انه لم يتجاوز 30 ألف فى باقي القرى ، وأيضا قيراط المباني الذى وصل الى 300 ألف ، وأسعار السلع الغذائية أيضا ، فيما جعل اهالى القرية البسطاء للشراء مستلزماتهم من خارج القرية .
بينما أضاف عمرو واصل ، احد شباب ميت بدر بفرنسا ، ان كان السفر هدفه الاساسى بعد الانتهاء من دراسة الثانوية الفنية مثل والدة وأصدقائه من اهالى القرية ، مشيرا الى ان السفر له أكثر من طريقة بميت بدر حلاوة ، فهناك طريقه شرعية تكلفتها 100 ألف عن طريق فيزا سياحة وسفر طيران ، والطريقة الأخرى الغير شرعية عن طريق البحر وتتراوح تكلفتها من 30 الى 40 ألف جنية ، مضيفا ان معظم الشاب يعملون فى أعمال البناء أو السوق الفرنسي .
يقول واصل انه يسكن فى حي يعيش معظمة سكانه من قرية ميت بدر حلاوة ، وانه لم يشعر بالغربة بسبب كثرة أصدقائه من القرية معه بفرنسا ، وحتى رئيس الجالية المصرية بفرنسا احد أبناء القرية ، ما أتاح لهم تكوين رابطة تدعى " بيت العائلة لأبناء ميت بدر حلاوة بفرنسا " لمساندة بعضهم بعض وتجميع تبرعات لخدمة اهالى القرية وتزويدها بالخدمات .