- الشيعة يحاولون تفجير الكعبة والحرم المكي سنة 1986
- الإيرانيون يقتلون الحجاج في مكة 1987
- قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله علي يد الشيعة عام 1989
استخدم الشيعة الرافضة، موسم الحج والأيام الحُرم وأفضل الأيام إلى الله تعالى؛ لنشر مذهبهم الدموى وعقيدتهم الفاسدة، فحاربوا وقتلوا حجاج بيت الله الحرام فى أكثر المدن قداسة، فحاولوا تفجير الكعبة والحرم المكي سنة 1986 وقتلوا كثيراً من الحجاج عام 1987.
تفجير الحرم المكي
حاول الشيعة عام 1986 من تفجير الكعبة والحرم المكي، حيث حطت طائرة حجاج إيرانية، وعندما تم تفتيشها من قبل رجال الجمارك تبين أن جميع ركابها الـ110 يُخبئون في قاعدة حقائبهم مادة شديدة الانفجار، وبعد التحقيق معهم اعترفوا أنهم كانوا يريدون تفجير الكعبة والحرم بكامله.
قتل الحجاج
تعتبر الجريمة الأشهر والأبشع عام 1987، تظاهر أفراد من الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع الحجاج الإيرانيين في موسم الحج وقصدوا منها قتل الحجاج وتدمير الممتلكات، ونتيجة الأعمال الغوغائية من تكسير وتخريب وإحراق العديد من المحال والسيارات في الأماكن المقدسة وسد الطرقات أدى إلى تعطيل الآلاف من الحجاج عن أداء مناسكهم وأدى إلى الازدحام والفوضى.
وأدت هذه الفوضى إلى سقوط العشرات من النساء والأطفال والعجزة تحت أقدام المتظاهرين، مما جعل رجال الأمن يتصدون لهم ونتيجة للاشتباكات والمدافعات نتج التالي: مقتل 402 شخص 275 من الحجاج الإيرانيين، و85 من السعوديين ورجال الأمن، و45 حاجاً من بلدان أخرى، وعن إصابة 649 شخصاً 303 من الحجاج الإيرانيين، 145 من السعوديين، 201 حاج من بلدان أخرى، ومع ذلك لم يعترفوا كعاداتهم بالجريمة البشعة بل أظهروا أنفسهم بدور المظلومين كان عذرهم بأنهم يقومون بمظاهرة للبراءة من المشركين والكفار وإن السلطات السعودية واجهتهم بالقمع.
تفجيرات مكة
فشلت الخطة التخريبية للشيعة في عام ه1407 ومنع الإيرانيون من الحج فكان على إيران الاستعانة بأذنابها والطابور الخامس في الخليج المغرر، حيث فجرت مجموعة من الشيعة وجميعهم منتسبون إلى منظمة تسمى "السائرون على خط الإمام الخميني والمتفرعة من "حزب الله"، مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام، بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة، من قبل مسئول السفارة الإيرانية في دولة الكويت، ونتج عن هذه التفجيرات، قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله الحرام وتم إلقاء القبض عليهم جميعا وتنفيذ حكم الله فيهم. وعلى الرغم من هذه الجريمة التي يقشعر لها الأبدان نجد تمجيد وتسميتهم بالشهداء من المغرر بهم.
غاز سام
في جريمة مرعبة عام 1410هـ أطلق أفراد من حزب الله الكويتي الشيعي الغاز السام في نفق المعيصم وكان فيه الآلاف من الحجاج مما أدى إلى مقتل خمسة آلاف حاج وجرح وإصابة العديد من الحجاج.