دراسة: البروبيوتيك والمكملات الحمضية غير مفيدة صحيا

هل اشتريت لبنا معلبا ووجدت نصائح طبية بأنه يحتوي على البكتيريا المفيدة والتي تساعد على الهضم، ألم ينصحك طبيب إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم بشرب اللبن، أو تناول أدوية "مكملات غذائية حمضية"
دراسة جديدة استعرضتها صحيفة "ديلي ميل" قد تغير من تلك النصائح، تقول إن المشروبات البروبيوتيك، التي تحتوي على بكتيريا مفيدة للهضم، والمكملات الغذائية غير مفيدة صحيا، لأن السوائل التي تفرزها المعدة تقتل معظمها قبل أن تذهب إلى الأمعاء الدقيقة لتمارس دورها الصحي.
عدد من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أن البكتيريا في تلك المواد تساعدهم بالكاد على الهضم.
قال مؤلف الدراسة أن الدكتور سيمون جيسفورد من كلية الصيدلة "يو سي إل" أن ابتلاع تلك المواد ليس جيدا إذا كانت المعدة تقتل كل شيء".
وقد حقق الباحثون حول ما إذا كانت المنتجات التي تحتوي على العديد من البكتيريا الحية تستطيع أن تمر من بيئة المعدة الحمضية، حتى تزدهر في الأمعاء الدقيقة وتساعد على الهضم، من بين 3 أنواع من البكتيريا لم يجتز الاختبار سوى نوع واحد، وهو شراب الشعير "سيمبروف" ولكن عدد البكتيريا الذي نجا من المعدة وانتقل إلى الأمعاء الدقيقة كان أقل مما هو معلن لدى الشركة.
الدراسة استخدمت في بحثها سوائل معدة الخنزير، وستنشر نتائجها في مجلة "المايكروبات النافعة"، مما سيضيف إلى الجدل القائم حول فوائد البروبيوتيك.
وقد اقترح البحث في وقت سابق هذا الأسبوع أن جرعة يومية من "البكتيريا الصديقة" يمكن أن تدرء نزلات البرد.
وأوصى الدكتور جيسفورد أن البروبيوتيك تعطي أداء أفضل عندما تكون سائلة، مقارنة بالكبسولات، وأوصى باستخدام بروبيوتيك على معدة خاوية بعد الاستيقاظ من النوم.
وتوصي الدراسة أن تنتظر 10 دقائق على الأقل بعد تناول البروبيوتيك، ثم تتناول طعامك، حتى تقلل من احتمال قتل سوائل المعدة لتلك البكتيريا النافعة.