أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن مقاعد الأطفال المخصصة للسيارات أكثر اتساخاً وقذارة من مقاعد دورات المياه، إذ تبين أن الأولى تنطوي على جراثيم وميكروبات ضعف تلك الموجودة بالثانية، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
وبينت العينات التي أخذها الباحثون القائمون على الدراسة بجامعة برمنغهام البريطانية أن مقاعد الأطفال المخصصة للسيارات تحتوي على 100 نوع من البكتيريا والفطريات الخطيرة منتشرة في كل سنتيميتر مربع، بينما تشتمل مقاعد الحمامات على نصف هذا العدد، أي 50 نوعاً من الجراثيم والبكتيريا في المساحة ذاتها.
وأوضح الباحثون أن هذه الأنواع من البكتيريا والفطريات السامة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المعوية والقاتلة في كثير من الأحيان ومن ضمنها الإيكولا والسالمونيلا.
وشملت الدراسة نحو 2000 مقعد من مقاعد السيارات ومقاعد الأطفال في المنزل، تبين أن الأولى أكثر احتواءً على البكتيريا والجراثيم من نظيرتها المخصصة للمنازل، نظراً لإهمال الركاب أو السائقين نظافة سياراتهم من الداخل، وأشارت الدراسة إلى أن السيارات تلعب دوراً في استضافة الكثير من البكتيريا والجراثيم الضارة عند ترك بعض المهملات والقاذورات أسفل المقاعد.