في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الإرهاب يواصل بث سمومه في أرض الفيروز.. ودماء "خير أجناد الأرض" تطهر سيناء من جماعات الظلام
-اغتيالات لرجال الأمن والأقباط والرموز القبلية في سيناء
-تفجير خط الغاز الطبيعي المغذي لصناعات الأسمنت 6 مرات
-مهاجمة مقرات أمنية وأقسام الشرطة ومنشآت حيوية
-مسيرات للإخوان في شوارع العريش لأكثر من 10 أشهر
عاشت سيناء حالة من الفزع والرعب بعد 30 يونيو، حيث شهدت المحافظة أحداثا كانت مؤثرة بشكل كبير بل إنها كانت متداولة على وكالات الأنباء والفضائيات حيث استمرت المظاهرات لفترات طويلة لجماعة الإخوان في الشوارع والميادين الرئيسية بالعريش وبئر العبد كما تم عمل منصة رئيسية بجوار مسجد النصر بالعريش جمعت أطياف التيار الإسلامي في سيناء، وكانت تلقي الكلمات التي تشير الى أن ما حدث كان انقلابا على الشرعية وليس إرادة شعبية.
وزادت أعمال العنف في الشارع السيناوي، وتم حرق سيارة شرطة في احدي المسيرات بميدان الرفاعي، وأعلنت وقتها جماعة الإخوان عدم مسئوليتها عن الحادث، كما شهدت الفترة التي أعقبت 30 يونيو اغتيالات لرموز النظام السابق نظام مبارك بدعوي تعاملهم مع قوات الأمن والأقباط.
وكان من بين هذه الرموز المرحوم عبد الحميد سلمي عضو مجلس الشوري السابق ووقتها أيضا أعلنت جماعة الإخوان عدم مسئوليتها عن الحادث رغم أن المنصة التي تم تركيبها أمام مسجد النصر تعرضت للهدم مرتين بعدها قلت الأعداد التي كانت تتجمع أمام المنصة وانحصرت الأعداد إلى أقل من 50 فردا.
بعدها تحول التجمع اليومي الى مسيرات في الشوارع الرئيسية, ورغم الاعتقالات الأمنية إلا أن الأعداد كانت تصل الي المئات، وبعدها بقليل بدأت تنحصر الأعداد بل حولت المسيرات طريقها الي الشوارع الجانبية خاصة بعد صدور قانون التظاهر، حيث قلت الاعداد بشكل ملحوظ خشية الاعتقال.
خلال الفترة التي اعقبت 30 يوينو كانت منطقة الشيخ زويد ورفح وكذلك العرش تشهد اغتيالات أيضا لأفراد الأمن من الجيش والشرطة بشكل يومي خاصة من يرتدي الزي العسكري وبعد دخول قوات الجيش الى سيناء لمحاربة الارهاب كانت هناك هجمات يومية على أقسام الشرطة والمقرات الامنية والمنشات الحيوية من بينها مبني ديوان عام المحافظة وإذاعة شمال سيناء والبنك الاهلي لوجود قوات امن، كما تم تفجير خط الغاز الطبيعي الخاص بتغذية منطقة الصناعات الثيقلة بوسط سيناء الى التفجير 6 مرات.
ومازالت عمليات التفجير تتم بصورة متقطعة لاستهداف قوات الجيش والشرطة والتي انحصرت في مناطق برفح والشيخ زويد والطريق الدائري بالعريش وطريق مطار العريش الجوي.
واختتمت الأحداث بعمليات خطف للاقباط في العريش مقابل فدية مالية للخاطفين حي تم الافراج عن احد المختطفين مقابل فدية 300 ألف جنيه.
ولكن الآِن الحالة الامنية في سيناء تسير في تحسن حيث كثفت قوات الامن من تواجدها امام اقسام الشرطة، وقامت القوات المسلحة بالقضاء على العديد من البؤر الاجرامية، ودمرت العديد من اوكار الارهاب بالمحافظة.