قال تعالى "لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ "
قالت لجنة التفسير بمجمع البحوث الإسلامية إن الضريع: نبت ذو شوك لاصق بالأرض، تسميه قريش الشبرق إذا كان رطبا، فإذا يبس فهو الضريع، لا تقربه دابة ولا بهيمة ولا ترعاه؛ وهو سم قاتل، وهو أخبث الطعام وأشنعه؛ وعلى هذا عامة المفسرين.
وأضافت: إن الذي يبقي الكافرين في النار ليدوم عليهم العذاب، يبقي النبات وشجرة الزقوم في النار، ليعذب بها الكفار ..
وأوضحت أن ما يستفاد من الآية أن الله ضرب الضريع له مثلا، أنهم يعذبون بالجوع كما يعذب من قوته الضريع وهذا نظر سقيم من أهله وتأويل دنيء، كأنه يدل على أنهم تحيروا في قدرة اللّه تعالى، مؤكدة أن الذي أنبت في هذا التراب هذا الضريع قادر على أن ينبته في حريق النار، جعل لنا في الدنيا من الشجر الأخضر نارا، فلا النار تحرق الشجر، ولا رطوبة الماء في الشجر تطفئ النار.