برلماني فلسطيني: إغلاق إسرائيل للمعابر يفاقم الأزمات الإنسانية في غزة

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة أن التصعيد الإسرائيلي وإغلاق المعابر والاعتداءات في قطاع غزة والضفة الغربية يفاقم الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقال الخضري، وهو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن إغلاق معبري كرم أبوسالم التجاري ومعبر بيت حانون "إيرز" المخصص لعبور الأفراد منذ يومين بحجج أمنية إسرائيلية يفاقم معاناة قطاع غزة الإنسانية المتدهورة والصعبة في الأساس.
وأشار إلى أن إغلاق المعبرين سيؤدي إلى منع دخول المواد والمسلتزمات الغذائية والأدوية والمساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" والمؤسسات الإغاثية لآلاف الفقراء والمحتاجين، وكذلك منع دخول بعض مواد البناء التي يسمح بدخولها لمشاريع دولية، ومنع دخول البضائع للقطاعين التجاري والصناعي.
وجدد التأكيد على ضرورة إخراج الاحتلال لمعابر غزة من المعادلة السياسية والأمنية والميدانية .. مشددا على أن إغلاقها يتناقض مع الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد حرية الحركة للأفراد والبضائع.
وقال "المعابر وجدت لتسهل على المواطنين حياتهم باعتبارها حقا طبيعيا لوصول حاجيات الناس وتشغيل المصانع والمشاريع والأعمال المختلفة، ولا يجب أن تتعامل معها إسرائيل كسيف مسلط على رقاب الفلسطينيين".
وأكد الخضري أن إسرائيل تفرض عقوبة جماعية على قرابة مليوني فلسطيني وتمنعهم من التنقل وتعيق إدخال البضائع إلى غزة أو تصديرها، وتسيطر بشكل كامل على المعابر وتتحكم في توقيت فتح المعبر وكمية وأنواع البضائع الداخلة أو الأفراد القلائل المغادرين أو الداخلين عبر معبر بيت حانون الذي يعمل بشكل جزئي.
كانت إسرائيل قررت إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون منذ الإعلان عن اختطاف 3 مستوطنين قرب الخليل الجمعة الماضية.
وأعلنت قوات الاحتلال بشكل مفاجىء في وقت سابق اليوم فتح معبر كرم أبو سالم ، لكنها أعادت اغلاقه بعد وقت قصير ومنعت دخول الشاحنات المحملة بالبضائع إلى غزة.