الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطبيقات حسن الخلق .. ننشر موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شوال بالعريش غدا

موضوع خطبة الجمعة
موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شوال بالعريش

يستقبل المسلمون غدًا ، الجمعة الثالثة من شوال، حيث تنقل شعائر صلاة وخطبة الجمعة من مسجد النصر، بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، وتبدأ شعائر صلاة وخطبة الجمعة بتلاوة للقارئ الشيخ محمد الطاروطي، وخطيبا الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بالأوقاف.

موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شوال بالعريش

 وحددت وزارة الأوقاف عنوان خطبة الجمعة الثالثة من شوال تحت عنوان:"تطبيقات حسن الخلق"، فيما تنطلق قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي (الإسكندرية– شمال سيناء)، يوم الجمعة القادمة: (17 شوال1445هـ)، الموافق (26/4/2024م)، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء وزارة الأوقاف ، وخمسة من علماء الأزهر الشريف.

انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والأزهر والإفتاء إلى شمال سيناء 

فيما أعلنت وزارة الأوقاف، إطلاق قافلة دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : (16–17شوال 1445هـ)، الموافق (25- 26/4/2024م) في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بينها والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وتضم القافلة ثمانية من علماء وزارة الأوقاف وثلاثة من علماء الأزهر الشريف ، واثنين من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: “تطبيقات حسن الخلق”.

حكم قراءة سورة من القرآن يوم الجمعة من كل أسبوع

حكم قراءة سورة من القرآن يوم الجمعة من كل أسبوع قبل صلاة الجمعة والخطبة، هل هذا الفعل جائز أم لا؟.

قالت دار الإفتاء إنه لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الجمعة، فهذا أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة، ولورود الأمر بقراءة القرآن والاستماع إليه مطلقًا؛ فقال تعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ [المزمل: 20]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِن كِتَابِ اللهِ كُتبَت لَهُ حَسَنةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَن تَلَا آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ كَانَت لَهُ نُورًا يَومَ الْقِيامَةِ» رواه أحمد.

وأوضحت الدار: جعل الله تعالى لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة وندب المسلمين لقراءته وتدبر معانيه؛ قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20]

وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» "فوائد تمَّام" عن أبي أمامة رضي الله عنه.