الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية باستجابة الحكومة لشكاوي النواب بشأن تدريس مناهج غير أخلاقية بالمدارس

مجلس النواب
مجلس النواب

 نواب البرلمان عن تدريس مناهج غير أخلاقية:

  • مواد دراسية تهدف إلى تخريب العقول
  • تحرض الطلاب صغار السن على التقارب الجنسى
  • ضرورة تشديد الرقابة علي جميع المدارس

 

أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب باستجابة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لطلبات الإحاطة المقدمة منهم بشأن  قيام إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس بتدريس مناهج غير أخلاقية لطلاب الابتدائي وتشكيل لجنة للتحقيق في الشكاوى المثارة.

في البداية،أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بسرعة تحرك وزارة التربية والتعليم وإصدارها بيانا عاجلا في إطار ما تم تداوله حول قيام إحدى المدارس الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات وإعلان الوزارة بأن تلك الأمور مرفوضة في المجتمع المصري.


ووجه " شمس " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على اهتمامه الكبير بهذا الملف للحفاظ على قيم وثوابت وتقاليد المجتمع وتشكيله للجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف على الموقف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الفور حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها معلناً تأييده واتفاقه التام مع الرفض التام لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري.


وأشاد النائب السيد شمس الدين بتأكيد الوزارة أيضاً أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة إحدى أهم أولوياتها، وتبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.

ومن جانبه، أكد النائب محمود عصام عضو مجلس النواب، أهمية ما أعلنته وزارة التربية والتعليم في بيانها الرسمي أمس عن تشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة للتحقيق في واقعة تدريس محتوى يدعو للتسامح مع المثلية الجنسية فى إحدى المدارس الألمانية بمنطقة التجمع الخامس، والتى قدم النائب بشأنها سؤالا برلمانيا بشأنها قبل يومين.

 

وقال عصام في تصريحات صحفية له اليوم، يحسب لوزارة التربية والتعليم سرعة التفاعل مع السؤال البرلماني الذي تقدمت به، وقيامها بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة المشار إليها، للتحقيق في الموقف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حال ثبوت المخالفة.

وطالب عضو مجلس النواب، بالإسراع في خطوات تنفيذ ما جاء في بيان وزارة التربية والتعليم من خلال سرعة تشكيل اللجنة وإعلان نتائج التحقيقات على الرأي العام، وعدم التهاون إطلاقا تجاه أي مخالفة تمس ثوابت وقيم المجتمع المصري، وتعاليم الأديان السماوية.

كما دعا عضو مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم، إلى مراجعة كافة المناهج الدراسية بمختلف المدارس الدولية الموجودة في مصر، للتأكد من التزامها بإعلاء ثوابت وقيم المجتمع المصري.

كما، قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصرى، انها قامت بتقديم طلب إحاطة عاجل عقب إجازة عيد الفطر المبارك، إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الفنى، بشأن الاجراءات الرقابية على المدارس الدولية، لمنع تدريس مادة تتضمن أفكارا من شأنها استغلال براءة الأطفال وهدم القيم والأخلاق والعادات المجتمعية، وتعاليم وثوابت الأديان السماوية، بدعوتها إلى المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائى بإحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس.

 

وأضافت النائبة أمل سلامة، أنها تلقت شكاوى من أولياء الأمور، وبلاغ تقدم به أشرف ناجى المحامى وكيلا عن أحد أولياء الأمور، كشف فيه إن إحدى المدارس الدولية، التي تتبع نظام التعليم الألمانى، تدرس للأطفال بالصف السادس الابتدائى، موادا دراسية تهدف إلى تخريب العقول، تتضمن أفكارًا شاذة وخارجة عن القيم والأخلاق وتقاليد المجتمع المصرى، وعن ثوابت الأديان السماوية، بدعوتها إلى المثلية الجنسية، وتحرض الطلاب صغار السن على التقارب الجنسى، والمثلية الجنسية، باعتبار أن ذلك أمرا عاديا في المجتمعات الغربية، ومنتشر وسط المشاهير في جميع المجالات.

وطالبت النائبة أمل سلامة بضرورة تشديد الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم على جميع المدارس الخاصة والدولية، والتأكد من صلاحية المواد الدراسية التي يتم تدريسها للطلاب، ووقف المدارس التي لا تلتزم بالضوابط والمعايير العلمية التي وضعتها وحددتها وزارة التربية والتعليم، لحماية الأطفال من التعرض للأفكار الخطرة، حيث أن تلك المواد تثير الشكوك في أذهان الطلاب وتؤثر على صحتهم النفسية والعقلية، لما لهذه المواد الدارسية من دور خطير في هدم القيم والأخلاق المجتمعية، وثوابت الأديان السماوى التي تدعو إلى العفة والقيم الإنسانية النبيلة، وخصوصا أن تلك المدارس تعد شريكا أساسيا في بناء المجتمع.