الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتال عنيف حول مستشفيي الشفاء والناصر في غزة

صدى البلد

اندلعت اشتباكات عنيفة حول المرافق الطبية الحيوية في غزة، مما أدى إلى تصاعد المخاوف على سلامة المرضى والمدنيين والعاملين في المجال الطبي، وفقًا لما ذكره بيتر بومونت.

 

ووفقا للجارديان، يتصاعد الصراع حول مستشفيات غزة، ويستهدف بشكل خاص مجمع الشفاء، وهو المؤسسة الطبية الرئيسية في مدينة غزة. 

وواصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة، بينما احتشدت الدبابات والعربات المدرعة حول مستشفى ناصر في خان يونس. 

ولا يزال الوضع في مستشفى الأمل سيئًا، حيث وردت تقارير عن حصار وإطلاق نار إسرائيلي مستمر في المنطقة المجاورة، مما أدى إلى احتجاز المرضى والطاقم الطبي.

وبحسب ما ورد أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من الشفاء إلى مقتل حوالي 200 مسلح، وفقًا لادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

ومع ذلك، تتزايد المخاوف بشأن الخسائر في صفوف المدنيين وسلامة المرضى وسط الفوضى. وتكشف اللقطات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لم يتم التحقق منها، حجم الدمار، حيث اشتعلت النيران في وحدة الجراحة في مستشفى الشفاء ودُمرت المباني المجاورة.

 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إطلاق سراح سبعة من أعضائه، من بينهم مدير خدمات الإسعاف، بعد 47 يوما من الاعتقال الإسرائيلي، ومع ذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لوقف العمليات في مستشفى الأمل، مما أدى إلى تفاقم أزمة الرعاية الصحية في غزة، حيث لا يزال جزء صغير من المستشفيات يعمل.

وشهدت الفرق الطبية الدولية مشاهد مروعة، بما في ذلك وفاة طفل صغير ومعاناة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات لفقدان عائلته في غارة إسرائيلية. وحذرت الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في شمال غزة وانهيار النظام الصحي بسبب الأعمال العدائية المستمرة.

شكل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى حكومة جديدة، مع إعطاء الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتهدف الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك إعادة ترتيب زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن، إلى معالجة التوترات المتصاعدة، في أعقاب قرار الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار.

 

وعلى الصعيد الداخلي، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات بسبب العلاقات المتوترة مع الحلفاء الرئيسيين، والتي تفاقمت بسبب التوترات الدبلوماسية الأخيرة.

ويؤكد تصاعد العنف الحاجة الملحة للتدخل الدولي للتخفيف من الأزمة الإنسانية وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.