EN 
أكدت مصادر دبلوماسية لـ صدى البلد أن القنصلية المصرية فى فرانكفورت تتابع واقعة الاعتداء الجنسي على طفلة مصرية بألمانيا منذ عدة أيام بعد إبلاغ الأسرة، وعلى اتصال بوالد الطفلة وتقدم للأسرة الدعم والمساندة مع عدد من أبناء الجالية.
وتابعت المصادر أن القنصلية فى فرانكفورت تتابع واقعة تعرض طفلة لاعتداء جنسى فى حضانة بمدينة كوبلنس، مشيرة إلى أن والد الفتاة مصري الجنسية ووالدتها مغربية.
وأوضحت المصادر أن تحركات القنصلية تأتي في إطار ضمان معاقبة مرتكبى الواقعة، حيث إن الواقعة أحدثت جدلا كبيرًا فى البلاد بسبب تكرارها مع عدد كبير من الأطفال فى نفس دار الحضانة.
وفي واقعة مؤسفة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، "فيديو" لامرأة مغربية متزوجة من مصرى تتحدث عن تعرض ابنتها لاعتداء جنسى داخل حضانة بمدينة كوبلنس بدولة ألمانيا، مشيرة إلى أن ما حدث مع طفلتها يمكن أن يحدث لأطفال آخرين، وأن هناك عائلات تعرض بالفعل أطفالها لاعتداء جنسى في الحضانة ذاتها.
وذكرت الأم أنها لاحظت أن ملابس ابنتها غير مهندمة، كما أن شعرها غير مصفف، وأنها سألت المعلمة، فأجابت بأنها لا تعرف حتى حاولت مع ابنتها وجاوبت عما حدث بالكامل داخل الحضانة من اعتداء جنسى.
وأشارت "الأم" من خلال الفيديو، إلى أن المعلمة طلبت من ابنتها الذهاب الى غرفة في الحضانة بعد خلع ملابسها وارتداء أخرى، وأن تفعل ما يأمرها به رجل بداخل الغرفة والذى اعتدى عليها جنسيا، حيث أمرها بخلع سروالها.
وأوضحت، أن الطفلة حكت لها أنها تنام لفترات طويلة، حيث كانوا يقومون بتخديرها، ويأمرونها بتناول حلوى بطعم حار وغريب.
وقالت الطفلة لأمها، إن هناك ممارسة للجنس الجماعى في الحضانة، وتصوير أفلام إباحية وعمل حركات جنسية على السرير والأرض، كما تم الاعتداء عليها من أكثر من رجل.
