الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هاني شاكر نقيبا بحجم أحلامنا..


بالطبل والمزمار والزغاريد استقبل أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية، إعلان هاني شاكر نقيبا للموسيقيين، وكذلك مجلس إدارة النقابة الجديد والذي يضم كلا من، الفنان حمادة أبو اليزيد، الفنان أحمد رمضان، الدكتور أحمد أبو المجد، الفنانة نادية مصطفى، الفنان خالد بيومي، الدكتور علاء سلامة، الفنان منصور هندي، الدكتور مصطفى حلمي، الفنان حلمي عبد الباقي، الدكتور محمد عبد الله، الفنان محمد صبحي، والدكتور عاطف إمام.

وقد أجريت الانتخابات في يوم الثلاثاء 30/7/2019، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة عصرا، بنادي نقابة المهن التمثيلية وجميع فروع النقابة في مختلف محافظات الجمهورية، وتم إعلان النتائج النهائية في الحادية عشرة من مساء نفس اليوم.
والجدير بالذكر فوز الفنان هاني شاكر باكتساح حيث حصد (1531) صوتا من مجموع الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وعددهم (2120) ناخبا، بينما حصل منافسه الفنان "مصطفى كامل" على (589) صوتا.
وقد استطاع عدد سبعة أعضاء من المجلس السابق المحافظة على مقاعدهم بالمجلس الجديد، وتم ضخ خمسة دماء جديدة للمجلس للمشاركة في استكمال مسيرة النجاح.
وكوني أحد أعضاء الجمعية العموميةفقد شعرت بفرحة عارمة، حيث أن النقيب ومجلسه الموقر يحملون لنا أفكارا كثيرة وكبيرة بحجم أحلامنا نحن جموع الموسيقيين.
دعوني أغمض عيناي وأحلم معكم ببعض أحلام الموسيقيين البسطاء والتي نأمل أن تتحقق في الفترة القادمة:
نحلم بزيادة المعاشات لتصل للحد الذي يكفل للموسيقي حياة كريمة، في ظل موجة الغلاء العاتية التي نتعرض إليها في الوقت الحالي،إن كبار السن من الموسيقيين غير القادرين على العمل وما أكثرهم، ينتظرون الكثير والكثير من المجلس الموقر.
نحلم بتطويرالمنظومة العلاجية لخدمة المرضى وغير القادرين على دفع تكاليف العمليات الصغيرة والكبيرة، وأن تكون الخدمة أكثر دقة وأسرع في التنفيذ، يحلم كل موسيقي بالشعور بالأمان والاطمئنان على صحته وصحة ذويه، فحين يتعرض لمرض خطير أوحادثة مفاجئة عليه التوجه فورا للمستشفى وبمجرد إظهار كارنية النقابة يتم استقباله بطريقة كريمة ويتم تقديم الخدمة الطبية اللازمة على أكمل وجه، وبعد ذلك يتم إرسال التقارير للجنة الطبية بنقابة المهن الموسيقية لاستيفاء الأمور المالية.
نحلم أن نصطحب زوجاتنا وأولادنا وبناتنا لنسهر في نادي نقابة المهن الموسيقية، ذلك النادي الاجتماعي الموجود في أغلب محافظات الجمهوريةوالذي يتضمن العديد من الأنشطة التي تستوعب طاقات أولادنا وبناتنا، كما يمكننا الجلوس مع بعضنا البعض نحن الموسيقيين ليكون النادي بمثابة مكان تجمع لكل موسيقيي مصر، كما يوجد بهذا النادي مجموعة من قاعات البروفات المجهزة لاستيعاب بروفات الموسيقيين مقابل أجر رمزي، فضلا عن وجود قاعة كبيرة للحفلات والأفراح يتم تأجيرها بمبلغ كبير يُضخ في صندوق النقابة لصالح زيادة المعاشات وتحسين جميع الخدمات التي تقدمها النقابة لأعضائها، على أن يتم خصم 50% حال إيجار القاعة لأعضاء النقابة سواء عاملين أو منتسبين.
نحلم بارتقاء المناخ الموسيقي في مصر، وعودة مصر لدورها كقاطرة الفن الراقي في الوطن العربي.
نحلمبوجود برنامج تليفزيوني ضخم من إنتاج نقابة المهن الموسيقية بالشراكة مع أكبر القنوات الفضائية للكشف عن المواهب الغنائية المصرية الأصيلةورعايتها، تلك المواهب التي لا تجد ملجأً لها وتضيع في زحمة السخف السائد في المجتمع.
نحلم بعودة التخت الشرقي الذي يقدم مورثنا العربي الأصيل في جميع أروقة الفنادق والأماكن التي تقدم عزفا وغناءا للجمهور، وتحجيم دور الــ (D J) الذي ساهم بدور كبير في انتشار البطالة بين جموع الموسيقيين.
نحلم بالقضاء على موجة الأغاني الفاسدة (المهرجانات وغيرها)، فلا يليق بمصر الحضارة أن تنبت هذه الأعمال في أرضنا بل ويتم تصديرها للعالم العربي من بلدنا.
نحلم بالكرامة للموسيقيين، فلا يتعرض أحد منا لكلمة تجرحه أو فعل يضايقه من متعهد حفلات أو جهة أمنية أو صاحب ملهى أو مدير مسرح، فالكل يحترم الموسيقي ويقدره ويعلم أنه أصل المهنة.
نحلم بسهرات موسيقية غنائية تفدمها النقابة بشكلإسبوعيعلى مختلف مسارح القاهرة والمحافظات، تعمل على تشغيل الموسيقيين وزيادة دخلهم وتقدم للأسرة المصرية في نفس الوقتفنا راقيا يليق بهم.
نحلم بمدرسة موسيقية تابعة للنقابة تقدم خدمات تعليمية (قراءة نوتة وتعليم العزف على جميع الآلات الموسيقية) لأفراد المجتمع مقابل أجر رمزي يتم ضخه في صندو النقابة.
نحلم بزيادة أجور العازفين نسبة لما يتقاضاه الفنان النجم (صاحب الفرقة)، فلن نقبل الفتات بعد اليوم.
نحلم بالكثير والكثير من الأحلام المشروعة سهلة التنفيذ، ونضع كل أحلامنا وأكثر بين يدي النقيب ومجلسه الموقر وهذا من حقنا فنحن لدينا نقيب بحجم أحلامنا،،،،، دُمتم بخير وفن.






المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط