EN
قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن الزوايا الموجودة في الأحياء الشعبية تستخدم لأهداف سياسية، بهدف استقطاب أكبر قدر من المواطنين الذي تنتشر بينهم الأمية ويسهل السيطرة عليهم، بحيث يتم توجيههم من قبل المتطرفين كما يشاءون.
وأكدت "نصير"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الخطاب في هذه الزوايا يؤذي ويفسد ولا يقرر حقائق الإسلام ولا يصلح في هذه المناطق، مطالبة وزير الأوقاف بإغلاق هذه الزوايا طالما خرجت عن نطاق المصلحة لصحيح الدين.
وأضافت عضو مجلس النواب أن إغلاق هذه الزوايا سيكون حماية لهذه المناطق من الأفكار المتطرفة التي تنتشر فيها الأمية الدينية ولا تقر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، خاصة أنها تفسد ولا تصلح.
كان الشيخ جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، قال إن الوزارة تسعى لغلق الزوايا في صلاة الجمعة، لتحافظ على المواطنين وأرواحهم والأمن الفكري لديهم.
وأكد طايع، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، أن الإمام الذي قُتل روح زهقت دون أي ذنب ولم يكن متطرفًا، ولا يمكن القول إن عمله دون تصريح جزاؤه القتل؛ مشيرا إلى أن الوزارة تثمِّن دور المجني عليه، وليس هناك مجال للحديث عن الأمور الإدارية بشأنه "حتى لا نجرح مشاعر وأحاسيس أهل المتوفى، ونحتسبه عند الله".
وأضاف أن الزوايا الصغيرة تتعرض للخطر، ويجب أن تقتصر على الصلاة فقط دون خطبة الجمعة، لافتًا إلى أن مسجد صلاح الدين بالمنيل تعرض إمامه لمحاولة قتل وهو يصلي، لكن تمكن المصلون من اللحاق به، نظرًا لكثرتهم.
