EN
لم يكتف النائب المفصول من مجلس النواب محمد أنور السادات، لكى يكف عن تصرفاته المشبوهة، ولكنه يستمر فى ذلك من خلال إنشائه شركات عابرة للحدود يحصل منها على تمويلات أجنبية، غير أنه قاسم مشترك على موائد كافة السفارات الأجنبية.
يواجه النائب المفصول محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عدة تهم ويأتى ابرزها العمالة للخارج والإضرار بالوطن، ويتساءل البعض حول "لماذا لا يتم محاسبته وسامح السادات حول نشاطهما المالي ، حتى أن بعض أهالي المنوفية قالوا إن السادات يحصل على تبرعات من الخارج ويتربح منها من خلال بيع التكاتك والدراجات بالتقسيط.
ويعتبر محمد أنور السادات أن أبرز فوائد حزبه الإصلاح والتنمية هى إنشاء شركات والحصول من خلالها على تمويلات.
وكشف مصدر مطلع أن هناك اجتماعات سرية في الخارج بين محمد انور السادات وعدد من قيادات الإخوان، وان هناك شبكة اخوانية خلف تحركاته، مؤكدا ان احد المصريين بالخارج التقط صور للسادات أثناء اجتماعه بقيادات إخوانية.
ويلجأ النائب المفصول للسراء السريع من خلال شركات الأوف شور العابرة للحدود، وكان قد تم فصل السادات من البرلمان بسبب تسريبه معلومات غاية في السرية للخارج.
