EN
رغم مرور عام على إطلاق اسم الشهيد المقدم أحمد حسين رئيس مباحث شربين الأسبق على مدرسة المنصورة الرسمية للغات؛ لتصبح مدرسة الشهيد المقدم أحمد حسين الرسمية للغات، والذى كان قد اغتيل فى شهر رمضان قبل الماضى، على أيدى إرهابيين أثناء توجهه إلى عمله، إلا أن القرار لم يكتمل، حيث أن الأختام ظلت كما هي بالاسم القديم للمدرسة؛ حتى بعد رفع اللافته باسمه على أبوابها منذ شهر نوفمبر 2017.
وفوجئت أسرة الشهيد برفع دعوى لإزالة اللافتة من قبل مجلس أمناء المدرسة، رغم صدور قرار من محافظ الدقهلية السابق الدكتور أحمد الشعراوى؛ وذلك بحجة أن القرار بيد وزير التربية والتعليم، وليس المحافظ؛ مما أصابهم بحالة من الحزن والإحباط الشديدين.
ومن جانبها، أكدت المهندسه سلوى فهيم، والدة الشهيد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منح وسام الجمهورية الاستحاق لابنها، وكرمهم (أسرته)، والتقى بهم من قبل حيث أكد ان مصر لا تنسى شهداءها الأبرار، وان الشهداء يقدمون ارواحهم فداء لها، وان حق الشهيد وزملاؤه لن يضيع، وان إطلاق أسماؤهم على المدارس تخليدا لذكراهم.
واضافت انها تتمنى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مره اخرى؛ لتحكى له ما حدث من إهانة لرمز الشهيد من قبل إداره المدرسه ومجلس الأمناء، والذين يقفون ضد إطلاق اسم أحد شهداء مصر الابطال الاوفياء عليها.
