كشف الخبير الفندقي سامح عبد المنعم عن نشوب خلافات بين بعض ملاك الفنادق وشركات الإدارة المتعاقدة معها نتيجة الفارق الواقع بين المتعاقد عليه لجذب السائحين والإيراد المتحقق، الذى لا يتوافق مع التكلفة على أرض الواقع لظروف السوق التى تجبرهم لبيع الليالي الفندقية بأسعار مُتدنية لتأتى النتيجة غير مرضية للملاك .
أوضح عبد المنعم في تصريح لـ"صدى البلد" أنه عقب النتائج غير المرضية من قبل بعض شركات الإدارة يتوجه فكر ملاك الفنادق الى الاستغناء عنها لتوفير الأموال المنفقة عليها لتقديم خدمات أعلى للسائحين لطرح الغرف الفندقية بأسعار تلائم الخدمة .
أشار الخبير الفندقي الى نجاح بعض رجال الأعمال لإدارة فنادقهم دون الاستعانة بشركات إدارة الفنادق باحترافية عالية ويوجد على أرض الواقع العديد من النماذج الناجحة وينفذون أعلى معايير الجودة والخدمات وعلى الجانب الأخر نرى عدم توفيق البعض .
وسرد أن شركات الإدارة الفندقية الناجحة تتسع قاعدة عملائها لتقدم التسويق للفنادق المصرية بالإضافة الى إيجاد عمالة مدربة محذرا ملاك الفنادق من الوقوع في ما يسمى بدائرة حرق الأسعار.
تابع أن هناك شركات للإدارة تعتمد على حرق الأسعار لتحقيق أعلى عائد من الأموال للحصول على نسب مرتفعة من مالك المنشأة الفندقية مما يؤثر على البنية التحتية للفنادق .