الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسبوع على النظام التعليمي الجديد.. طارق شوقي يصف هجوم رواد التواصل الاجتماعي: حملة ممنهجة ..ونواب: من الصعب الحكم على التجربة قبل 3 أشهر ..وبرلماني: هناك سلبيات يمكن تلافيها

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

  • برلماني: لا يمكن الحكم على النظام التعليمي الجديد بعد مرور أسبوع واحد فقط
  • نائب: لا يمكن قياس رضي الرأى العام عن التعليم من مواقع السوشيال ميديا
  • مصطفى كمال الدين: وزارة التعليم فشلت في تهيئة الرأى العام للنظام التعليم الجديد


ما إن بدأ العام الدراسي الجديد، حتى توجهت جميع الأنظار راصدة طبيعة تطبيق النظام التعليمي الجديد، الذي أثار ضجة كبيرة فى الرأى العام، إبان إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم عنه.

وبعد مرور الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، حتي لاقت وزارة التعليم هجومًا شرسًا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقاطع الفيديو والصور المتداولة عليه، والتي أظهرت شكل الدراسة بصورة سيئة، حيث تكدس طلابي بالفصول، وسباق غير لائق على المقاعد الأولى ..الأمر الذى دفع البعض للقول _منتقدًا_، :"هو دا النظام التعليمي الجديد؟

لم يرق للدكتور طارق شوقي، الهجوم، الذي وصفه بغير المبرر، كون أن التكدس الطلابي مشكلة موروثة، ولا دخل لنظام التعليم الجديد بها، إضافة إلى غض الكثير الطرف عن الإنجازات التي تم تحقيقها.

أما فيما يتعلق برؤية أعضاء لجنة التعليم لأسبوع دراسي بمنظومة مختلفة، قالت النائب ماجدة نصر، إنه لا يمكن بأى حال الحكم على مدى نجاح أو فشل منظومة التعليم الجديدة، بعد مرور أسبوع فقط على تطبيقها، وإن كانت هناك بعض السلبيات التي يمكن أن يتم تلافيها مع مرور الوقت.

وأضافت "نصر" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" بأن تحقيق المنظومة التعليمية الجديدة نجاح بنسبة 50%، خلال عامها الأول، يعد انجاز كبيرة، مشيرةً إلى أن الضغط الذي شهدته وزارة التعليم مؤخرًا كان متوقعًا، غير أنه يجب على الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، المضي قدمًا لاستكمال المشروع الذي بدأه.

وأوضحت عضو لجنة التعليم، بالبرلمان، أن هناك بعض السلبيات التي رصدتها خلال الأسبوع الأول من الفصل الدراسي، وهي كثافة الفصول فى بعض المدارس والتزاحم، الذي يعود لسوء إدارة من المسؤولين فى كل مدرسة، إضافة إلى نقص المعلمين فى بعض الإدارات، وهي مشاكل بسيطة يمكن التغلب عليها.

من جانبه، قال النائب فتحي ندا، إن الأسبوع الأول من النظام التعليمي الجديد، خطوة جيدة على طريق النجاح، مششيرًا إلى أنه على الرغم من وجود بعض السلبيات، إلا أنه شئ طبيعي، يمكن تلاشى مع مرور الوقت.

وأكد "ندا" فى تصريحات خاصة، علي أن آثار المنظومة التعليمية الجديدة لن تظهر بوادرها إلا بعد شهرين أو ثلاثة من بداية تطبيقها، مضيفًا بأنه يجب أن يكون هناك تقبل وتأقلم من جانب أولياء الأمور والطلاب على النظام الجديد.

وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، أن الرأى العام لا يتم قياسه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي واجهته وزارة التعليم مؤخرًا، على الميديا، لا يعتبر مقياسًا حقيقيًا لرأيهم في المنظومة التعليمية الجديدة.

قال النائب مصطفى كمال الدين حسين، إن وزارة التعليم أخفقت بشكل كبير في تهيئة الرأي العام وأولياء الأمور، للتأقلم مع النظام التعليمي الجديد، مشيرًا إلى أنه تابع سير العملية الدراسية بنفسه، ورصد العديد من السلبيات التى تكشف مدى حاجتنا للمزيد من الجهد لنجاح المنظومة الجديدة.

وأضاف "كمال الدين حسين" لـ "صدى البلد" بأن أزمة كثافة الطلاب بالفصول، كان يمكن حلها، من خلال الاستمرار فى فتح الـ 30 ألف فصل، التى تم الاتفاق عليها من قبل، إلا أن الوزارة لم تفتح سوى 15 ألف فصل فقط.