EN 
كشف د.عاطف سعد أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار بقنا جامعة جنوب الوادي حكاية واحدة من المعالم الأثرية الشهيرة بمدينة بروكسيل وهي كاتدرائية سانت ميشيل وغاودلا، مشيرا إلى أن هذه الكنيسة القوطية تأسست لأول مرة في 1225م و اكتمل بنيانها في القرن الخامس عشر.
د.عاطف سعد زار الكنيسة حيث تواجد في بروكسل لإلقاء بحث ورئاسة أحد لجان المؤتمر الثالث للإضافات الجديدة في العلوم الإنسانية بمعهد الدراسات الأوربية بجامعة بروكسيل الحرة.
مشيرا إلي أن الكنيسة تم تكريسها للقديسين سانت ميشيل وغاودلا وهم القديسين راعيا مدينة بروكسل،وتمتاز الكنيسة بواجهة مثيرة للإعجاب وارتفاع مهيب مع برجين توأمين يصل ارتفاع كل منهما إلى 69 مترًا وقد صممها جان فان رويسبروك.
وتابع لصدي البلد: أما الديكور الداخلي فيتناسب بشكل جميل مع الكنيسة ومؤثث بشكل فخم،ولها بعض النوافذ الزجاجية الملونة الرائعة،وتمتاز بوجود التماثيل الرائعة أحدها لشخص يرتدي زيًا عربيا وعمامة عربية،ونظرًا لأهمية الكاتدرائية وموقعها في العاصمة الوطنية،غالبًا ما تشهد الإحتفالات الكاثوليكية الوطنية،مثل الزواج الملكي والجنازات الرسمية،وشهدت في عام 1999م مراسم حفل زفاف فيليب ملك بلجيكا وماتيلد دوقة برابانت.
وقال أن الكنيسة تمتاز بطرازها الروماني القوطي،وهو ما نجده واضحا في مداخلها ونوافذها والتماثيل المنفردة المتناثرة في في كل أجزاء الكنيسة،وكذا زخارف الباروك التي تميز عصر النهضة،بالإضافة إلي التشابه الواضح في الشكل العام لكنيسة نوتردام بفرنسا،وكل منهما يعد تحفة فنية وعلامة بارزة للفن والعمارة القوطية.
