قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البابا فرانسيس يلتقي الأنبا توماس ضمن لقائه بالأساقفة الجدد

البابا فرانسيس
البابا فرانسيس
×

التقى قداسة البابا فرانسيس بالأساقفة الجدد التابعين لمجمعي الأساقفة والكنائس الشرقية المشاركين في دورة نظمها مجمع الأساقفة وكان موضوعها "خدام فرح الإنجيل" وكان محور كلمة الأب الأقدس إلى الأساقفة الجدد هو فرح الإنجيل.

شارك صاحب النيافة الأنبا توماس المدبر الرسولي لإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف بهذا اللقاء.

وأشار البابا إلى الدورة التي شارك بها الأساقفة حيث بهذه الدورة حاولوا قراءة سر هويتهم التي تلقوها للتو من الله وذلك في ضوء نور فرح الإنجيل وهو الاختيار الصحيح.

وأكد قداسة البابا، أن القداسة هي أكثر واجبات الأساقفة الحاحا فهم مدعوون إلى تكريس الذات بشكل متواصل وإلى التيقظ دائما وأكمل البابا داعيا الأساقفة أن يجعلوا الله دائما في المركز وأن يثابروا كي لا تفتر المحبة فيجب على الأساقفة إلا يضيعوا طاقاتهم في التفكير في الفشل بل ليكن المسيح فرحهم والإنجيل غذائهم.

وأكمل البابا الأقدس كلمته أن الكنيسة ليست لنا بل هي لله، قد كان قبلنا وسيكون بعدنا ، كما و قد اكد البابا علي أهمية تثبيت النظر على يسوع فقط وتعلم البحث عن نوره بلا توقف في الجماعات التي اصبح الأساقفة رعاتها باعتبارها المكان الي تكبر فيه هبة الحياة، وأن شجاعة نسيان الذات من أجل خير الآخر ترضي أكثر من منح الأولية للذت، ومن ثم توقف قداسة البابا ذلك عند عالم اليوم حيث يعيش ملايين الرجال والنساء والأطفال في واقع أعتم المراجع، ما جعل كثيرين يشعرون بالضياع وهو أمر يسائلنا جميعا و لكن على الأساقفة أن يعيدوا نشر المسيح للناس لأن أمانتهم ليست على السر الأقدس فقط ولكن أيضا على الشعب.

وأوضح البابا الأقدس أن القداسة لا يمكن ان تكون بالعزلة بل يجب ان نكون فعالين و مثمرين في جسد الكنيسة الحي الذي اوكله الرب إلى الأساقفة.

وأضاف البابا أن أصل قداستنا هو الله ، و أن القداسة التي يجب ان تكون فينا هي قداسة تدرك أن ما من شيء أكبر وأكثر فعالية وضرورية يمكن تقديمه للعالم من الأبوة التي فينا. وتابع أن ينبوع القداسة هو نعمة الالتصاق بفرح الإنجيل ليدخل هذا الفرح حياتنا بحيث لا يمكننا أن نعيش بشكل مختلف.

ودعا البابا فرنسيس الأساقفة الجدد أيضا أن يحاوروا شعب كنيستهم وأن يهتموا بالإكليروس والإكليريكيين وأوصى على تحديث عمليات الاختيار والمرافقة والتقييم وأنه يجب العمل على جعل وجه الكنيسة أفضل مشيرا إلى أن القداسة هي الأهم وأن هذا ويستدعي هذا حسب ما واصل الحبر الأعظم العمل معا وفي شركة، مع الثقة في أن القداسة الحقيقية هي تلك التي يصنعها الله فينا حين نعود إلى فرح الإنجيل مطيعين الروح القدس.

وقام البابا فرانسيس باختتام كلمته مع الأساقفة الجدد بدعوتهم الي المضي قدما بفرح واطمئنان، مصليا أن تكون مريم العذراء النجم الذي يضيء مشيرتنا تحملهم بين ذراعيها.

وشكر قداسته بعد ذلك الكاردينالَين مارك أويلييه وليوناردو ساندري عميدَي مجمعَي الأساقفة والكنائس الشرقية على ما قاما به من عمل، ومنح بركته الرسولية للأساقفة جميعا وللكنيسة التي هم مدعوون لخدمتها.