EN
أعلنت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن فوز مصر بجائزة "الايوا" العالمية الخاصة باتفاقية صون الطيور المائية في منطقة أفريقيا واليورو آسيوي.
وتمنح الجائزة نتيجة الجهود المتميزة في صون وحماية الطيور المائية المهاجرة، وفي تنفيذ التزامات الاتفاقية التي تعد أحد أذرع اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.
صدى البلد تعرض معلومات عن الجائزة وسبب حصول مصر عليها.
- وفقًا للموقع اللإلكتروني الخاص بالأمم المتحدة المختص بالقضايا البيئية فإن اتفاقية الطيور المهاجرة الأفريقية الآسيوية الأوروبية (AEWA) هي معاهدة حكومية دولية هادفة لحماية الطيور المائية المهاجرة عبر أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجرين لاند وكندا.
- بحسب الموقع الإلكتروني "اليوم العالمي للطيور المهاجرة" يمكن تقسيم الطيور التي تهاجر عبر الممر الأفريقي الأوروآسيوي إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي: الطيور المائية والطيور البرية والطيور الجارحة، وتواجه هذه الطيور خلال هجرتها تهديدات متنوعة، من فقد الموائل أي الموطن إلى القتل غير المشروع، ومعظمها يتسبب فيها الأنشطة البشرية بالأخص التلوث.
- الحفاظ على الطيور المهاجرة يعتبر تحديًا عالميًا ما دفع لإبرام إتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الطيور وتعرف اختصارًا (CMS)؛ وهي معاهدة بيئية تحت رعاية صندوق الأمم المتحدة للبيئة. تجمع بين الدول التي تضم مسارات الطيور المهاجرة بهدف الحفاظ على الطيور والتصدي للعوامل التي تعيق هجرة الطيور.
- يعد الإتفاق الخاص بحفظ الطيور المائية المهاجرة الأفريقية الآسيوية (AEWA) معاهدة حكومية دولية مستقلة مكرسة لحماية الطيور المائية المهاجرة وموائلها عبر 119 دولة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجرين لاند وكندا، وتشمل 93 نوعًا من الطيور الجارحة والبيرة التي تحدث في 132 نطاقًا من الدول في إفريقيا وأوروبا وآسيا.
- تشمل الاتفاقية الطيور الجارحة وتضم مجموعات مثل النسور والنسور والصقور والصقور، وتظهر البيانات أن الطيور البرية الأفريقية- الأوروآسيوية تتناقص بسرعة، وأن الأنواع التي تتكاثر في المناطق الزراعية وتضطر إلى عبور الصحراء إلى الشتاء في السافانا المفتوحة هي الأكثر تضررًا، ومن المرجح أن تكون الطيور المهاجرة أكثر عرضة للتغير البيئي من الطيور المقيمة، حيث أن دورتها السنوية المعقدة وهجرتها لمسافات طويلة والاعتماد على مواقع مختلفة في أوقات مختلفة تعرضها لتهديدات متعددة.
