ادعى علماء بريطانيون، أن الحياة الأولى على الأرض تطورت بعد اصطدام كوكب صغير يدعى ثيا مع الأرض.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، كان التأثير الجانبي لهذا التصادم المجري هو أول حياة على الأرض ، وقد اكتشف العلماء أنه حدث قبل 100 مليون سنة مما كان يعتقد سابقا.
وعمل الباحثون مرة أخرى من خلال التاريخ التطوري للحيوانات الحالية للعثور على "السلف المشترك للعالم الأخير".
ووجد الباحثون أن هذا الحيوان هو سلف كل كائن حي على الأرض ومن المحتمل أنه كان موجودًا قبل حوالي 3.9 مليار عام ، عندما كانت الأرض لا تزال في مراحلها البدائية.
وقال هولي بيتس المرشح للدكتوراه في علم الحفريات، في جامعة بريستول أن ربما العلوم جعلتنا نستطيع السفر عبر الفضاء وتتبع تاريخ الكون لكنها لم تتمكنابعد من الإجابة بالضبط كيف ومتى نشأت الحياة على كوكبنا.
واوضح هولي، انه وبشكل تقليدي استخدم العلماء سجل الحفريات في محاولة للإجابة على هذه الأسئلة، مضيفا أنه في الواقع ، ليس لدينا الكثير من الصخور المتاحة للدراسة التي مضى عليها أكثر من اثنان ونصف مليار عام.
ويرجع ذلك إلى نظام إعادة تدوير الصخور في الأرض حيث يتم تدمير الصخور القديمة من خلال عمليات التجوية ، مع إعادة تدوير البقايا إلى صخور جديدة.
وكشف العالم ان خلال دراسته التي نشرت في مجلة علم البيئة وتطور الطبيعة، قرار هو وفريق عمله حاولة الاقتراب من بناء جدول زمني للحياة بطريقة جديدة، وأن هذا ينطوي على استخدام ثروة من البيانات الوراثية التي لدينا الآن للكائنات الحية التي تعيش اليوم وتطبيق ساعة جزيئية ، وهي طريقة لفك شفرة الماضي من خلال قراءة القصص المكتوبة في جينات الكائنات الحية.
وبحسب الدراسة ترث الحياة جميعًا المعلومات الجينية من الجيل السابق ، وهذا يتغير تدريجيًا مع مرور الوقت مع حدوث أحداث تطورية.
واوضحت الدراسة الحفريات مازالت تلعب دورًا حيويًا في هذا النهج من خلال العمل كمرشد تقريبي لعصر الأجداد المشتركة ، ويتم استخدام الساعة الجزيئية لتحديث هذه التقديرات.