قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا السعي بين الصفا والمروة؟ أمين الفتوى يجيب

×

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أصل السعي بين الصفا والمروة أن يتذكر الإنسان السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل، رضي الله عنها، لما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام، هي وابنها في هذا المكان، وجعل عندها سقاءً من ماء، وجرابًا من تمر، فجعلت الأم تأكل من التمر وتشرب من الماء، وتسقي اللبن لولدها، فنفدَ الماء ونفد التمر، فجاعت وعطشت وجاع الصبي، وجعل يتلوى من الجوع، فأدركتها الشفقة، فرأت أقرب جبل إليها الصفا فذهبت إلى الصفا، وجعلت تتحسس لعلها تسمع أحدًا، ولكنها لم تسمع، فنزلت إلى الاتجاه الثاني إلى جبل المروة، ولما هبطت في بطن الوادي نزلت عن مشاهدة ابنها، فجعلت تسعى سعيًا شديدًا، حتى تصعد لتتمكن من مشاهدة ابنها، ورقيت لتسمع وتتحسس على المروة، ولم تسمع شيئًا، حتى أتمت هذا سبع مرات.

وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس" أنه لأجل ذلك كان السعي لإنقاذه، وكل من يتوجه إلى البيت عمرة أو طوافا ثوابه يرجع إلى أبي الأنبياء إبراهيم الخليل، عليه السلام.

وتابع: "نحن المسلمون لا نقدس أحجارا ونقدس السر الذي أوضعه الله فيه، ونعظم ما عظمه الله.