تقدم أحمد يوسف إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، وعضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى رئيس الحكومة، والدكتور أحمد عماد وزير الصحة، والدكتور غادة والي، وزير التضامن، بشأن أموال التبرعات الخيرية التي تحصل عليها مستشفى "57 3 57"، ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، في ظل ما يتردد بقوة حول قيامهما بتبديدأموال التبرعات وصرفها في غير محلها.
وجاء في الطلب: "أن هناك تناقضًا كبيرًا ينتاب مسئولي هذه المستشفيات، ففي الوقت الذي يطلبون فيه من المواطنين التبرع بمبالغ مالية، يدشنون حملات إعلانية ضخمة تزدحم بها شاشات التلفاز طوال الـ 24 ساعة خلال شهر رمضان، وهي حملات إعلانية تتكلف ملايين الجنيهات يحصل عليها الفنانون، يتم دفعها من جيوب المتبرعين".
وأضاف "الدستور والقانون يلزم مثل هذه المستشفيات بتقديم كشف حساب إلى الجهات المعنية في الدولة حول حجم أموال التبرعات التي حصلت عليها، مع تحديد أوجه الإنفاق بدقة".
وتابع: "أن المواطنين الذين تبرعوا لهذه المستشفيات، تبرعوا من أجل المساعدة في علاج إخوانهم المرضى، لكنهم تفاجئوا أنهم لا يعرفون مصير أموالهم، وهل تذهب بالفعل لهؤلاء المرضى أم لصالح الفنانين المشاركين في هذه الحملات الإعلانية".
وطالب نائب الأقصر، رئيس الوزراء، بفتح تحقيقات موسعة لمعرفة مصير أموال هذه التبرعات، وتشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في الاتهامات المُثارة ضد هذه المستشفيات".