وصفت صحيفة ذا صن البريطانية نجم كرة القدم المصري الشهير ومهاجم نادي ليفربول البريطاني والذي حصد لقب ثاني أحسن هدافي الفريق بتسجيله 31 هدفا في أول موسم له بـ «الآس المصري» الذي ألهم المشجعين وتمكن من تحطيم فكرة التحامل العنصري ضد المسلمين في بريطانيا، حيث قضى على ما يسمى بـ«الإسلاموفوبيا» من خلال عالم كرة القدم.

وأوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، أن حب الجماهير البريطانيين لـ محمد صلاح، جعلهم يصنعون فيديو كليب له يعبرون من خلاله عن حبهم له وانجذابهم لأخلاقه التي يتمتع بها، تقول كلماته: «إذا كان يروق لك بما فيه الكفاية، فإنه يروق لي أيضا، وإذا تمكن من إحراز أهداف أكثر قليلا، فسوف أكون مسلما مثله أيضا».

ووفقا لتقرير «ذا صن» فإن المشجعين أضافوا في اغنيتهم لمحمد صلاح والتي وضعوا ألحانها على لحن «دودجي» المقدم عام 1996، قائلين: «إنه يجلس في المسجد، وهذا هو المكان الذي أتمنى أن أكون فيه».

وتفاعل محمد صلاح مع الأغنية التي ألفها عشاقه حبا فيه، وأعاد تغريدها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وسجلت الأغنية التي أهديت لـ صلاح على موقع الفيديوهات الأشهر «يوتوب» العديد من المشاهدات وصلت لأكثر من مليون مشاهدة.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد أشاد كبار الشخصيات الإسلامية، ومدربي كرة القدم المسلمين بمثل هذه الخطوة التي أقدم عليها جمهور "صلاح" لكسر الحواجز العنصرية قائلين إنها «خطوة كبيرة على طريق القضاء على الإسلاموفوبيا».

يقول مؤمن خان، مدير مسجد «عبد الله كيليام سوسيتي» في ليفربول: أن هذا الهتاف أثار تغييرا كبيرا في الصورة السائدة عن الإسلام في بريطانيا، مضيفا أن «محمد صلاح فعل الكثير لكسر الكراهية والخوف، وليؤكد أننا جميعا أمة واحدة».