"عيشني النهاردة... وموتني بكرة" !

"عيشني النهاردة...وموتني بكرة"...اعتقد ان تلك العبارة تختصر كافة وجهات نظر المشككين في حجم الانجازات التي قام ويقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، هذه الفئة التي لا ترى اي طريقة لنشر الاحباط والطاقة السلبية سوى بإذاعة "بوستات وتويتات" ليلا ونهارا مفادها أن الدولة لا تراعي "ظروف" الاجيال الحالية بحجة العمل لأجيال مستقبلية.

طيب خلونا نتكلم بالبلدي وبلغة الارقام شوية ونشوف هل الرئيس بالفعل لا يعمل بالمقولة التي يتخذها أصحاب الطاقات السلبية سيفا لنشر أكاذيبهم أم لا ...وهنحاول نستعرض بعض الارقام عن إنجازات تمت ولا ينكرها "المبصرين" والتي تتسق بإحتياجات الناس بشكل مباشر..ومنها:

-توفير فرص عمل لـ 3.5 مليون مواطن في المشروعات القومية.
-بناء 25 ألف وحدة سكنية لسكان العشوائيات وبناء 245 ألف وحدة إسكان اجتماعي.
-مد شبكة طرق بطول 7 آلاف كيلو متر، وإضافة 25 ألف ميجا وات من الطاقة الكهربائية .
-إنشاء 41 ألف فصل و5 آلاف معمل فى مراحل التعليم المختلفة.
-إرتفاع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفيات.
-زيادة المعاشات بنسبة 15% والمستفيدين من معاش تكافل وكرامة إلى 2.5 مليون أسرة.
-زيادة مخصصات التموين إلى 50 جنيها للفرد بعد أن كان 21 جنيها فى 2014.
-ارتفاع نسبة القرى التي وصلت إليها مياه الشرب إلى 96% والصرف الصحي إلى 16% من القرى.
-علاج 1.4 مليون مريض فيروس سى والقضاء على قوائم انتظار المرضى.

أظن أن اي انسان سليم عقليا ونفسيا حتى لو كان كارها للبلد يمكنه أن يتجاهل تلك الارقام التي تم تطبيقها فعلا على أرض الواقع ..فبنظره بسيطه للأرقام السابقة كفيله بأن تنسف المقولة التي بالتأكيد خرجت من شخص مريض نفسيا هو الاخر ، فقد خلقنا الله للعمل والطموح حتى آخر نفس في حياتنا، وقال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -  :" إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها”.. وهو خير دليل أيضا على الدعوة للعمل الدائم ..العمل للحاضر والمستقبل.