قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السيسى وقصة نجاح فى قطاع الكهرباء.. مصر تودع عصر انقطاع التيار.. 10 آلاف ميجاوات فائض يومى.. تحقيق الحلم النووى المصرى.. بناء أكبر محطات للطاقة الشمسية بالعالم فى أسوان.. وتطوير شبكات النقل والتوزيع


  • التعاقد على بدء تنفيذ المشروع النووى بالتعاون مع روسيا
  • إنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية
  • تشغيل أكبر سلسلة محطة للطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان
  • إنجاز 3 محطات كهربائية عملاقة بالتعاون مع شركة "سيمنز"

أربع سنوات مضت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، تولاها وجموع الشعب تعانى فى كل القطاعات، لعل أكثر مشكلة كان يعانى من الشعب هى انقطاع الكهرباء التى تغلب عليها بجدارة، وتحقق الآن فائضا وصل إلى 10 آلاف ميجاوات يوميا، فأصبح انقطاع التيار شبحا لا وجود له.

تحقيق الحلم النووى المصرى
ولعل أبرز ما حققه قطاع الكهرباء أيضا هو تحقيق الحلم النووى المصرى بعد تأخر دام لنحو نصف قرن، بتوقيع عقود المفاعل النووى بالضبعة التى وقعها الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واليكسي ليخاتشيوف، مدير عام شركة "روساتوم" الحكومية، لبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وستقوم شركة "روساتوم" وفقا للعقود الموقعة، ببناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية من أربع وحدات للطاقة من طراز1200 – VVER تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، وتقع المحطة بالقرب من مدينة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما ستقوم بتزويدها بالوقود النووي الروسي طوال فترة تشغيل المحطة النووية، ما يضمن التكلفة التنافسية للطاقة الكهربائية لمدة 60 عاما، إضافة إلى أن شركة "روساتوم" ستقوم بإعداد وتدريب الموظفين وستساعد الشركاء المصريين في عملية تشغيل وصيانة محطة "الضبعة" للطاقة النووية في فترة العشر سنوات الأولى من تشغيل المحطة، كما أنه بموجب اتفاق آخر فإن الجانب الروسي سيقوم ببناء مرفق خاص وتوريد حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفذ، وسيتم تشغيل وحدة الطاقة الأولى لمحطة "الضبعة" سنة 2026.

تنفيذ خطة عاجلة فى وقت قياسى
وقام القطاع باتخاذ العديد من الإجراءات التى من شأنها التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي، بوضع خطة عاجلة للتغلب على أزمة الكهرباء بإضافة 6882 ميجاوات تتضمن استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء ضمن الخطة الخمسية للقطاع، حيث تم تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات بإجمالى 3632 ميجاوات لمجابهة أحمال صيف 2015، موزعة على محطات إنتاج الكهرباء، وتم تنفيذها فى وقت قياسى فى حوالى ثمانية أشهر وهو إنجاز غير مسبوق، كما تمت مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء بإجمالى 3250 ميجاوات من محطات الخطة الخمسية.

كما تمت مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية، والانتهاء من أعمال الصيانة والعمرات لوحدات إنتاج الكهرباء بالشبكة بهدف التأكد من جاهزيتها واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق إدارة فاعلة لهذه الأصول وتحقيق التميز فى الأداء، والحصول على أكبر قرض 37 مليار جنيه لتطوير شبكتى النقل والتوزيع لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائى نهائيا.

تطوير استراتيجية وطنية للطاقة طويلة المدى
وقام القطاع، فيما يخص الإطار المؤسسى، بتطوير استراتيجية وطنية للطاقة طويلة المدى حتى 2035، وتضمنت دراسة جميع سيناريوهات الطاقة، واعتمد المجلس الأعلى للطاقة السيناريو الأمثل ليكون الأساس والمرجعية لتخطيط الطاقة فى مصر، وجار تحديث سيناريو جديد طبقًا للمستجدات الحالية والذى يتضمن تأمين الإمداد بالطاقة من خلال تنويع مزيج الطاقة وتعظيم مساهمة الطاقات المتجددة لتصل إلى 42% فـي 2035 وتعظيم إجراءات كفاءة الطاقة، فضلًا عن إضافة نسبة مشاركة حوالى 33% باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف، و17% من الغاز الطبيعي، و8% من الطاقة النووية، ويتم حاليًا تحديث الاستراتيجية طبقًا للمتغيرات الجديدة التى تتضمن أسعار الوقود، وتغيير سعر الصرف وتكاليف التكنولوجيات الحديثة.

3 محطات كهربائية عملاقة بالتعاون مع "سيمنز"
كما تم إنشاء 3 محطات كهربائية عملاقة بالتعاون مع شركة "سيمنز" تخدم العاصمة الإدارية الجديدة، وبني سويف، والبرلس.

وتعمل محطة العاصمة الإدارية الجديدة بتكنولوجيا متقدمة وكفاءة عالية وبوقود أقل، ما سيوفر للدولة مليار دولار بالعام الواحد فارق استخدام وقود، كما أنها تتكون من 8 توربينات غازية و4 بخارية لتوليد الكهرباء بتكلفة استثمارية 2 مليار يورو، وفى نوفمبر 2017 يتم دخول 2200 ميجاوات إضافية لمحطة الكهرباء حيز العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة على أن تصل إلى 2800 ميجاوات بعام 2018 لتكون أكبر محطة على مستوى العالم تعمل بكفاءة 4800 ميجا.

ويتم دخول هذه المحطات على الشبكة الكهربائية تباعًا وفقًا للبرنامج الزمنى والمتوقع الانتهاء من دخول جميع المحطات حتى مايو 2018، وقد تم حتى الآن دخول 8000 ميجاوات بمحطات التوليد الثلاث، وذلك طبقًا للجدول الزمنى، وهو الأمر الذى يثبت كفاءة وقدرة الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات العملاقة فى جميع المجالات.

إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف
ويجرى حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات فى موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر ومن المقرر الانتهاء منها خلال أو 6 سنوات.

كما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة وتخزينها فى أوقات توافرها ثم الاستفادة منها فى أوقات الاحتياج إليها (ساعات الذروة).

كما تم الانتهاء من تشغيل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي يتم إنشاؤها في منطقة بنبان شمال مدينة أسوان ضمن برنامج تعريفة التغذية FIT.

بنبان بأسوان.. أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية فى العالم

والمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض بنبان بأسوان تهدف إلى حشد الاستثمارات الخاصة لبناء أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، بالإضافة إلى المساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي بما في ذلك توفير حوالي 6000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مرحلة إنشاء المشروعات وتقليل الانبعاثات الضارة من خلال تغذية 350000 منزل بالطاقة النظيفة.

تحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية
كما تم البدء فى تنفيذ خطة تحويل الخطوط الهوائية الجهد المتوسط إلى كابلات أرضية بعد زحف الكتلة السكانية على مسارات الخطوط القائمة بالفعل، فيما ستتولى وزارة التخطيط تمويل تلك الخطة من خلال بند المشروعات الاستراتيجية بميزانية تقدر بحوالي مليار جنيه مصري ومدة التنفيذ حتى نهاية العام المالي 2017/2018.