شيع الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، جثمان الشهيد محمود المصري، الذي استشهد جراء الانتهاكات الإسرائيلية التي أعقبت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كي يدفن في مسقط رأسه بـ «خان يونس» جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام في فلسطين، وردد المشيعون هتافات ترفض وتندد بالقرار الجائر بإعلان القدس عاصمة للكيان المحتل.
وكان الشاب الفلسطيني محمود المصري استشهد امس الجمعة، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويعتبر المصري أول شهيد في العالم احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وجاءت الاحتجاجات ضمن يوم تصعيدي، تخللته مسيرات انطلقت احتجاجًا ورفضًا لما اعترف به ترمب في كل الأراضي الفلسطينية التي شهدت إضرابًا عامًا منذ الأربعاء، دعت إليه فصائل عدة لمدة 3 أيام، بينها "يوم الغضب".
وارتقى شهيدان وإصيب نحو 300 آخرين من جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيليودوت صافرات الانذار في مستوطنات غلاف غزة مساء الجمعة، واعترضت القبة الحديدية صاروخا اطلق باتجاه مستوطنة سادوت هنيجيف