كشف الدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي بالقاهرة حكاية "إسطرلاب السلطان بايزيد" واحدة من القطع المهمة، والتي رصدتها كاميرا موقع صدي البلد أثناء جولتها بالمتحف.
وقال أن الإسطرلاب من النحاس المكفت بالذهب والفضة،ويعود تاريخه إلي"تركيا- العصر العثماني-القرن 9هـ/15م"،مشيرا إلي أن الإسطرلاب كلمة ذات أصل يوناني،وهو من أهم الأدوات الفلكية التي اعتنى المسلمون بصناعتها وتطويرها.
وتابع:الإسطرلاب استعمله العرب في قياس مدى ارتفاع الكواكب والنجوم ومدى ميلها وتتبع ظهورها واختفائها،كما استخدموه أيضا في حساباتهم الجغرافية والطبوغرافية وفى معرفة الاتجاهات،واسترشدوا به في الملاحة وعرفوا منه أوقات الصلاة.
وإستطرد:يُصنع الإسطرلاب عادة من البرونز أو النحاس الأصفر،ويتألف من عدة أجزاء أهمها جسم الإسطرلاب نفسه القالب"أم الإسطرلاب"،وهو عبارة عن صفيحة كبيرة ذات طوق جامعة لباقي الصفائح مع الشبكة التي تسمى العنكبوت.
وأضاف:ويوجد على ظهر الإسطرلاب ساق متحركة تسمى العضادة ويعلق الإسطرلاب عند الاستعمال لأخذ الارتفاع والرصد من حلقته، والتي تتصل بجسم الإسطرلاب بواسطة جزئيين وهما العروة والكرسي.