ذكر موقع أبحاث كندي "جلوبال ريسيرش" أن هدف الولايات المتحدة غير المعلن في زيادة حضورها بأفغانستان هو نهب ثرواتها المعدنية وإبقاء الصين بعيدا عن كابول.

تشتهر أفغانستان عند الكثير من دول العالم بأن بها موارد كبيرة من النفط والغاز الطبيعي والموارد الإستراتيجية، والأفيون، وهي صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات التي تغذي سوق الهيروين الأمريكي غير المشروع.

وتشمل الاحتياطات المعدنية لأفغانستان كميات ضخمة من الحديد والنحاس والكوبالت والذهب والليثيوم، وهي مادة خام استراتيجية تستخدم في إنتاج بطاريات التكنولوجيا العالية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.

وأشار الموقع إلى أن غاية ترامب هو نهب وسرقة ثروات المعادن في أفغانستان لتمويل "إعادة الإعمار" بعد مرور 16 عاما على التدمير المستمر للبلاد من قبل أمريكا وحلفائها، وتعويضات الحرب دفعت إلى البلد المعتدية أمريكا.

ويذكر أن أفغانستان لديها احتياطات نفطية واسعة كشفتها شركة البترول الوطنية الصينية.

وتزعم وزارة الخارجية الأمريكية أنه سيتم نشر الكثير من القوات الأمريكية في أفغانستان أكثر من أي منطقة حرب نشطة أخرى، وتعقب طالبان والقاعدة كجزء من الحرب العالمية ضد الإرهاب.

الهدف غير المعلن للقوات الأمريكية هو إبقاء الصين خارج أفغانستان، وعرقلة تأسيس علاقات تجارية واستثمارية لها مع أفغانستان.

وإنشاء قواعد عسكرية على حدود الصين الغربية جزء من عملية أوسع نطاقا للتطويق العسكري لجمهورية الصين الشعبية، مثل عمليات الانتشار البحري في بحر الصين الجنوبي، ومرافق عسكرية في جوام، وكوريا الجنوبية، وأوكيناوا.