EN
- الصحافة تابعت أعماله عبر القناة الخامسة الفرنسية
- يأمل بإقامة مشروعات لاستغلال ثروة النخيل بأسوان التي تضم 1.8 مليون نخلة
ابن أسوان عاشق النخيل "عامر عوض الله" والذى نجح من خلال استطاعته فى تطويع جريد النخيل فى صناعة الأرابيسك والكونز والمنتجات الطبيعية بموهبته الفطرية.
يقول عامر عوض الله إنه كان يهوى التسلق على النخيل وهو صغير وهو ما قربه من هذه الثروة التى لايستفيد منها أحد سوى انتاجه من البلح الأسوانى وتابع بأن هناك الكثير من المنتجات اليدوية التى أبهرت الفرنسيين وغيرهم يمكن أن تصنع من مخلفات النخيل، فمثلا من "الجريد" يصنع الأرابيسك والسراير والكراسى والترابيزات والأسقف للمنازل ومن "الليفة" يصنع الاناتيك والاكسسوارات ومن "الخوص" تصنع الشنط والمقاطف بجانب استخدام "نوى" البلح فى الزخارف أو فى العلف.
وأشار عاشق النخيل إلى أنه مجموعة من الفرنسيين أبهروا بفنه حيث أقاموا له 5 معارض بالقاهرة والاسكندرية وبورسعيد والأقصر وأسوان، وتابع التليفزيون والصحافة الفرنسية أخباره من خلال لقاءات فى القناة الخامسة الفرنسية، بجانب المجلات الفرنسية التى أفردت صفحاتها لعامر عوض الله" .
وأشار إلي أن هناك معارض فنية والتى أقبل عليها الفرنسيون وهو مما جعله ينضم بمنتجاته للدليل الفرنسى عن أسوان والذى أصدرته وزارة السياحة الفرنسية فى عامى 2000, 2004، وعلى الرغم من أن الكثيريين نصحوا عامر بالحصول على قرض من الصندوق الاجتماعى لتسويق إنتاجه إلا أنه رفض ذلك لأنه يعتبره سبب تعاسة الشباب بإجراءته البيروقرطية وفوائده المركبة مما يتسبب فى فشل أى مشروع مستقبليًا، مشيرًا إلى أنه فى انتظار من يقدر فنه كعاشق للنخيل.
ويؤكد عامر عوض الله علي نجاح فكرته فى تطويع جريدة النخيل بإقبال الكثيرين على شراء هذه المنتجات أثناء مشاركته فى معارض جامعة عين شمس ومركز البحوث ووزارة البيئة، وهى معارض علمية كان الهدف من ورائها إخضاع إنتاجه للدراسة والبحث وذلك لتعميمها بعد ذلك .
ويأمل عامر بدخول المستثمرين لإقامة مشروعات لاستغلال ثروة النخيل القابعة على أرض أسوان والتى تصل إلى 1.8 مليون نخلة وذلك من خلال عملية منظمة تستهدف الاستغلال الأمثل لمحصول البلح من خلال فرز وتعبئة وتجفيف البلح بطريقة سليمة بجانب استغلال مخلفاته.
