الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلية الشر


نواصل في السطور التالية الكشف عن آخر ألاعيب قوى الشر ضد مصر ومصالحها خاصة بعد أن أصابت القاهرة، نظام الفتى القطري بالجنون والهلوسة بعد أن تم تعريته أمام العالم كله باعتباره أساس الشرور والراعي الرسمي للارهاب.

اخر الاعيب قطر حدثت خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تسعى مع حليفتها تركيا حاليا على تشكيل وحدة مشتركة (خلية" بينهما هدفها الوحيد العمل على الإضرار بمصر وأمنها ومصالحها وهي وحدة تضم أكثر من 50 عنصرا من الجانبين أغلبهم شخصيات امنية تركية، ويتولى فيها الجانب القطري عملية التمويل بالأموال بينما تتولى تركيا عمليات التخطيط وتوفير الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ المخططات التي ستسعى تلك الوحدة لتنفيذها بعد ذلك سواء على صعيد تنفيذ عمليات ارهابية او شن حملات تشويه ضد الدولة المصرية والعمل على الاضرار بمصالحها الاقتصادية وأمنها المائي.

العمل على الانتهاء من تشكيل الوحدة المشتركة يتم حاليا في تركيا تحت اشراف احد القيادات بحزب العدالة والتنمية التركي، وإن بدأ التفكير في وجود تلك الوحدة جاء باقتراح من أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الموجود في قطر.

وقد تم تم الانتهاء من وضع الأهداف الرئيسية لتلك الوحدة والتي تأتي على رأسها توفير كافة الدعم لتقوية شوكة الارهاب سواء في سيناء أو غيرها حيث تم الاتفاق على تخصيص ميزانية ضخمة لتوفير أسلحة متطورة تركية الصنع ومحاولة تهريبها إلى الأراضي المصرية عبر الحدود، وكذلك العمل على تشكيل معسكرات تدريب للعناصر الإرهابية بالدول الحدودية مع مصر والدفع بهم بعد ذلك للأراضي المصرية.

وتم الاتفاق كذلك على التواصل المكثف مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في مصر لتشكيل وحدات مصغرة هدفها اثارة البلبلة في الداخل سواء من خلال إعادة التظاهرات واثارة الشائعات بين المجتمع المصري او تنفيذ عمليات انتحارية وفردية وسط الكتل السكنية واستهداف المرافق الحيوية.

الوحدة المشتركة ستعمل كذلك على شن حملات إعلامية منظمة في وسائل دولية لشن حملات تشويه ضد النظام المصري والاستعانة بخبراء من قناة الجزيرة القطرية للقيام بتلك المهمة، وايضا ستسعى الوحدة المشتركة للتواصل مع مؤسسات اقتصادية دولية من اجل اقناعها بعدم العمل والتعاون مع مصر ، وشن حملات مكثفة لتشوية مناخ الاستثمار في مصر.

الوحدة القطرية – التركية ستعمل ايضا على زيادة تواصلها مع دول حوض النيل خاصة اثيوبيا ومحاولة اقناعها على وضع خطة لبناء مزيد من السدود على النيل للتأثير على حصة مصر من مياه النيل.

في النهاية ... ستبقى قطر ممثلة في المجنون القطري "تميم بن حمد" لاهثة وراء الشر ومدمنة للعمل في الظلام ..وستبقى مصر قوية وعفية ...تحيا مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط